ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه: "ما حكم عملي في البنك؛ لأن مداخلهم جاية من الربا، وعملي في البنك تدقيق بيانات، وليس له علاقة بالتعاملات البنكية، لكني أخشى من العمل فيه، ويمكنني البحث عن عمل أخر، فماذا أفعل؟". وعقب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي والأكاديمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الاثنين، أن التعامل في البنوك التقليدية أو التي يقال عنها الإسلامية الاثنين جائز التعامل معها بالنسبة للعملاء، وكذلك يجوز التعامل فيها بالنسبة للعاملين، معقبًا: "اشتغلي في البنك ومتضيعيش الفرصة". الجدير بالذكر أن هناك سؤال ورد لدار الإفتاء جاء فيه يعمل والدي موظفًا بأحد البنوك المصرية مراقِبًا للائتمان. فهل هذا العمل حرامٌ أم حلالٌ شرعًا؟ علمًا بأن أبي رجلٌ يخاف الله عزَّ وجلَّ، ولا يَقبل رشوةً مِن أحد، فأجابت الإفتاء أنه لا حرج على والدك شرعًا في عمله هذا؛ لأن أمر البنوك مختلف فيه بين العلماء المعاصرين، وهذا الخلاف مبنيٌّ على تكييف معاملاته، مع اتفاقهم جميعًا على حرمة الربا، ومن ابتلي بشيء من المختلَف فيه فليقلد من أجاز ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج.