إللى معهوش ما يلزموش!"بهذه الجمله رد رئيس قطاع الكهرباء بسوهاج على فقراء المنشأه بمحافظة سوهاج عندما طلب منهم تركيب أعمدة النور علي نفقتهم الخاصة كشرط لتوصيل الكهرباء لهم فقالوا لهم بأنهم فقراء يعجزون عن الدفع! فاين العدالة الاجتماعية التي يتحدث عنها المسئولون في وقت اصبحت فيه الكهرباء عنصرا مهما من عناصر التنمية ومقاومة التخلف حيث يقول أهالى مركز المنشأه نعيش في الظلام منذ فترة طويلة الامر الذي ادي إلي تحويل حياتنا إلي جحيم وعزلنا عن العالم بسبب عدم توصيل التيار الكهربائي, حيث أكد رئيس قطاع الكهرباء عندما تقدمنا له نشكو من هذا الوضع أن التعليمات تقول ان الوزاره تقوم بتوصيل اعمدة انارة للمنازل التي تقل مسافتها عن مصدر الكهرباء بمعدل اقل من100 متر فقط بواقع عمودين فقط اما بالنسبة لما يزيد علي هذه المسافة فإن علي الطالب أن يقوم بشراء الاعمدة علي نفقته الخاصة, وعندما اكدنا له اننا من الفقراء ولا نستطيع شراء الاعمدة بسعر3 آلاف جنيه للعمود الواحد قال... اللي معهوش ما يلزموش!! وكان لاهالي نجع العيساوي بالخنانسة غرب ونجع الغلابة باولاد سلامة شكوى من ضعف التيار الكهربائي نظرا لضعف قدرة المحولات الكهربائية علي تغذية القري التي تبلغ نحو5 آلاف لكل منها الامر الذي تسبب في احراق الاجهزةالكهربائية الخاصة بهم وانقطاع التيار لفترات مستمرة, كما شكا الاهالي من تهالك الاسلاك الكهربائية الهوائية وتساقطها علي رؤس المارة نظرا لعدم استبدالها منذ السبعينيات الامر الذي يعرض ارواحهم للخطر.. فهل يتدخل وزير الكهرباء أو ان البسطاء كتب عليهم أن يعيشوا في الظلام دائما؟!!