نجح فريق طبى بمستشفى ارمنت التخصصي، في إنقاذ حياة طفل ابتلع عملة معدنية، بعد استقرارها في المريء. وقال الدكتور أحمد بسيوني، مدير مستشفى أرمنت التخصصي، إن المستشفى استقبلت طفل يبلغ من العمر عامين و4 أشهر، في حالة اعياء، نتيجة ابتلاعه عملة معدنية مستقرة في المريء. وأوضح بسيوني، أنه بوضع الطفل تحت الملاحظة وتناوله بعض الأطعمة، للمساعدة في نزول العملة إلى المعدة واستخراجها عن طريق الجهاز الهضمي، لم تستجب لذلك، مشيرًا إلى أن كبر حجم العملة "جنيه معدني" منع نزوله، مما دعا إلى التدخل بإجراء جراحة منظار. وأضاف أنه تم دخول الطفل إلى غرفة العمليات، لإجراء العملية عن طريق المنظار، وتم استخراجها، وذلك من خلال فريق عمل " الدكتور محمد عبد المولى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، والدكتور عمرو الشاذلي طبيب انف وأذن جراحة الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور عمرو صلاح رئيس قسم العمليات. وفي سياق آخر، استقبلت مستشفى الأورمان لعلاج الأورام بمدينة طيبة، اثنتين من أشهر الأجانب المقيمين بمحافظة الأقصر منذ 10 سنوات، للمساهمة في تقديم الدعم للصرح الطبي الأول في الصعيد لعلاج مرضي السرطان، حيث قررتا الشقيقتان البريطانيتان "تيريزا" وباربرا" زيارة المستشفى لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمرضى. ورافق الشقيقتان البريطانيتان خلال زيارتهما لمستشفي شفاء الأورمان بالأقصر، المرشدة السياحي نجوي محمد علي، وتم تنظيم جولة لهما من فريق العلاقات العامة بالمستشفي لمشاهدة العمل والخدمات الطبية داخل أقسام العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي وغرف العمليات والإستقبال وقسم علاج اليوم الواحد، وأبديا إندهاشهما من مستوي التجهيزات والأجهزة العالمية التي تم جلبها من مختلف دول العالم لتقديم أفضل علاج لمرضي السرطان بالصعيد بالمجان تمامًا. وعقب الجولة داخل أقسام المستشفي قالت "باربرا كلارك"، أنها لم تشاهد في دولتها الأم إنجلترا مستشفى بهذا المستوي العالي من النظافة وتلك التجهيزات التي تقدم بالمجان للجميع، وأن المستشفي في كل خطوة دخلتها كانت مذهلة حقيقة، مؤكدةً علي أنها في الزيارة المقبلة ستسعي لتقديم دعم كبير يليق بالمستوي الذي شاهدته في هذا الصرح الطبي المجاني لكونها مستشفي تستحق كل الدعم من الجميع لتقديمها خدمة علاجية لمرضي السرطان المنتشر في مصر والعالم أجمع بضراوة ويستحق التكاتف من الجميع لمواجهته بالدعم والتبرع والتحفيز للمرضي بالزيارات اليومية من الجميع، ودعت الجميع لزيارة المستشفى. فيما قالت شقيقتها تيريزا كلارك، أن المستشفي رائعة الجمال فهي تعتبرها أفضل مستشفي زارتها في حياتها بمصر وخارج مصر، وهي سعيدة للغاية بهذا اليوم المميز داخل المستشفي وشاهدت كل قسم وغرفة تعالج المرضي من أهل الصعيد الذين أحبوهم منذ 10 سنوات وقررتا العيش بينهم لطيبتهم ورقي اخلاقهم في التعامل مع الضيوف، ولذلك إتفقت مع شقيقتها علي تقديم دعم شهري منهن لصالح المستشفي للمساهمة في تقديم الدعم لأبناء الصعيد من مرضي السرطان. وأضافت تيريزا كلارك، أنه من يستطيع التبرع بما تحتاجه المستشفي في الفترة المقبلة لمواصلة طريقها في تقديم العلاج المجاني للآلاف من المرضي سيحصل علي فرصة عظيمة لتواجد إسمه في "خرطوش" علي حائط المستشفي الممتلئ بالعشرات من الأسماء والمؤسسات التي قدمت ومازالت تقدم الدعم للمستشفي في مراحلها المختلفة، مؤكدةً علي أن الجهد والعمل الذي يقدم للمستشفي عمل رائع ويستحق الدعم والثناء عليه من الجميع سواء كانوا مصريين أو أجانب محبين لمصر فأهل مصر يستحقون كل الحب والخير من الجميع.