رصدت عدسة "الفجر" الأعمال الجاية لتنظيف سور كورنيش الإسكندرية الأثري، من قبل تنفيذي المحافظة، وذلك عقب قيام مجهول بثقب كميات كبيرة من الزيوت على مساحة 2 كيلو متر. جاء ذلك تحت إشراف حي وسط، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وإدارة عمال النظافة التابعة لشركة نهضة مصر. وقام العمال بوضع رمال على السور لإمتصاص الشحوم والزيوت الملقاه عليه، ثم سكب مادة رغوية، لغسيل السور، وإعادة رونقه كما كان، حتى يستطيع أهالي المحافظة، قضاء أوقاتهم المعهودة عليه. من جانبه كشف مصدر بحي وسط الإسكندرية، أنهم تفاجأو من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بإنتشار صور ترصد وجود زيوت ملقاه على سور كورنيش الإسكندرية، وعقب الوصول لمكان الواقعة تبين أنها على مسافة 2 كيلو متر، وتحديدا في المسافة بين مكتبة الإسكندرية وحتى منطقة محطة الرمل. وعن مرتكب الواقعة، أكد المصدر أنه حتى اللحظة لم يتم التعرف على من قام بها، مشيرًا أنه تم التنسيق مع شركة نهضة مصر والإدارة المركزية للسياحة والمصايف لتنظيف السور الذي يعتبر واجهة لمحافظة الإسكندرية. كان فوجئ أهالي محافظة الإسكندرية من سكب زيوت على سور الكورنيش من قبل مجهولين، وقد تكهن البعض وفق حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي، للضغط على أهالي المحافظة الجلوس على المقاهي بدلًا من السور. يرجع تاريخ إنشاء سور كورنيش الإسكندرية إلى عام 1925، وقد تم بنائه على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى في المنطقة ما بين السلسلة والشاطبي بمسافة 786متر، إنشاء المرحلى الثانية من الشاطبي حتى كامب شيزار، والمرحلى الثالثة من كامب شيزار إلى سبورتنج، المرحلة الرابعة من شارع الدلتا حتى شارع بورسعيد في كليوباترا، ثم تم اعداد خليج ستانلي عام 1931. أما المرحلة الأخيرة بدأت من استانلي حتى أسوار قصر المنتزه، ليكتمل بناء الكورنيش عام 1934 بطول 20 كيلو متر بين قصرين رأس التين والمنتزه. ويطل على الكورنيش العديد من القنصليات والفنادق والمقاهي، قديمًا فيلات كبار رجال الدولة، وقد تم تقسيمه إلى شواطئ بدرجات مختلفة.