أنهت محافظة الإسكندرية اليوم الإربعاء تنظيف سور كورنيش الإسكندرية من البقع الزيتية تحت إشراف حي وسط، الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وإدارة عمال النظافة التابعة لشركة نهضة مصر، وذلك عقب بدء تداول منذ ليلة أمس سور تظهر بقع زيتية على السور في منطقة وسط المحافظة، مما تسبب في غضب واستياء المواطنين، الأمر الذي يعيق جلوسهم على تلك السور. وقال العميد فادي وديع رئيس حي وسط إنه تم وضع رمال لامتصاص الشحوم والزيوت من السور، ثم سكب مادة رغوية، لغسيل السور، وإعادة رونقه كما كان، حتى يستطيع أهالي المحافظة، قضاء أوقاتهم المعهودة عليه، وذلك بالتعاون مع شركة نهضة مصر. وتحدث رئيس الحي أن الحي لم يتوصل إلى مرتكب الواقعة ومعرفة اسبابها، وأن المحافظة تعمل دائمًا على الحفاظ على جمال سور الكورنيش وتنظيفه، لما يمثله من واجهة للمحافظة. وفوجئ أهالي محافظة الإسكندرية من سكب زيوت على سور الكورنيش من قبل مجهولين، وقد تكهن البعض وفق حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي، للضغط على أهالي المحافظة الجلوس على المقاهي بدلًا من السور. ويرجع تاريخ إنشاء سور كورنيش الإسكندرية إلى عام 1925، وقد تم بنائه على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى في المنطقة ما بين السلسلة والشاطبي بمسافة 786متر، إنشاء المرحلى الثانية من الشاطبي حتى كامب شيزار، والمرحلى الثالثة من كامب شيزار إلى سبورتنج، المرحلة الرابعة من شارع الدلتا حتى شارع بورسعيد في كليوباترا، ثم تم اعداد خليج ستانلي عام 1931. أما المرحلة الأخيرة بدأت من استانلي حتى أسوار قصر المنتزه، ليكتمل بناء الكورنيش عام 1934 بطول 20 كيلو متر بين قصرين رأس التين والمنتزه. ويطل على الكورنيش العديد من القنصليات والفنادق والمقاهي، قديمًا فيلات كبار رجال الدولة، وقد تم تقسيمه إلى شواطئ بدرجات مختلفة.