لا تزال المقاومة الإيرانية تكشف الحقائق حول عمليات إيران الإرهابية، إذ تقف دائما بالمرصاد في كل جريمة ترتكبها طهران، كانت من بين الجرائم استهداف المنشآت النفطية لأرامكو السعودية، التي تعد من أخطر العمليات الإرهابية التي ارتكبتها إيران في الفترة الأخيرة. مؤتمر جديد وکشفت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في مؤتمر صحفي عقد في نادي الصحافة الوطني بواشنطن اليوم الاثنين ۳۰ يلول/ سبتمبر، مراحل اتخاذ قرار الهجوم الصاروخي ضد المنشآت النفطية السعودية. بحضور روحاني وظريف ووضح ممثلو المقاومة الإيرانية استنادا إلي المعلومات التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل النظام ان الخطة العامة للعملية ضد المنشآت النفطية السعودية نوقشت يوم السبت ۳۱ آب/ أغسطس ۲۰۱۹ في اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي للنظام بحضور روحاني وظريف . قادة الحرس وتفيد المعلومات التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حضر الاجتماع عددا من کبار قادة الحرس منهم اللواء الحرسي حسين سلامي القائد العام لقوات الحرس، واللواء الحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس، والعميد الحرسي أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية – فضائية للحرس. تنفيذ العملية وكشفت المقاومة الإيرانية تفصيليا أنّ خامنئي أبلغ، اللواء رشيد والعميد حاجي زاده بتنفيذ العملية، فيما تبني العميد محمد فلاحي معاون العمليات للقوة الجوية – فضائية للحرس التي تقع في مقر هيئة القوة الجوية - فضائية للحرس الواقع في حامية "دستوارة" ( حي جيتكر – شمال غرب طهران)، تخطيط العملية من الناحية التعبوية. تدقيق ومراجعة ولفتت المقاومة أن العملية خضعت خطتها التفصيلة والتنفيذ النهائي، للمراجعة والتدقيق من قبل اللواء الحرسي غلام علي رشيد في مقر خاتم الأنبياء المركزي. فريق القادة المشرفين ولفتت إلى أنّ قبل أسبوع واحد من الهجوم الصاروخي، توجه فريق القادة المشرفين على هذه العملية من القوة الجوية فضائية للحرس إلى قاعدة اوميدية في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران. وأضافت: "تم التعرف على بعض من هؤلاء القادة الموجودين ضمن هذا الفريق وهم كل من: العميد الحرسي محمد فلاح معاون عمليات القوة الجوية فضائية، محمود باقري كاظم آباد قائد الصواريخ للقوة الجوية فضائية، والعميد الحرسي سعيد آقاجاني قائد الطائرات المسيرة للقوة الجوية فضائية. وحسب معلومات المقاومة الإيرانية توجه عدد من القادة والمراتب للقوة الجوية فضائية للحرس وهم أخصائيون في المجالات الصاروخية، والطائرات المسيرة المتواجدين في "ماهشهر" إلى قاعدة "اوميدية". بعد تنفيذ العملية بعد تنفيذ عملية الهجوم الصاروخي يوم السبت 14إيلول 2019 عاد القادة الميدانيون إلى طهران بعد بضعة أيام، وقاموا بتسليم تقرير تنفيذ العملية مع تفاصيلها للواء الحرسي غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي. وعاد عدد من منتسبي القوة الجوية فضائية الذين كان قد جاؤوا من "ماهشهر" إلى هذه المدينة بعد بضعة أيام، حيث بقى عدد من المنتسبين للقوة الجوية فضائية للحرس في قاعدة اوميدية. وحسب آخر التقارير الواردة، وصل فريق جديد من منتسبي القوة الجوية فضائية للحرس من طهران إلى قاعدة اوميدية يوم الأحد 22 إيلول / سبتمبر 2019، ولم يتسنى لنا بعد الحصول على الأوامر الخاصة بمهمة هذا الفريق. صواريخ كروز وكشفت المقاومة الإيرانية انه تم استخدام صواريخ كروز المسمي ب ياعلي التي سماها الشعب الإيراني ب ضد علي جزءًا من مصانعها لتصنيع الصواريخ، وبالتحديد لإنتاج صواريخ كروز. من قبل مجمع تصنيع كروز المسمى تصنيع «ثامن الأئمة» التابعة لمنظمة صناعة الجو الفضاء لوزارة الدفاع في جنوب شرق طهران.ويتم تصنيع هذه الصواريخ في مجمع الصناعات الدفاعية للنظام في بارتشين جنوب شرق طهران. الخروج من الحصار وأکد ممثلو المقاومة الإيرانية خلال المؤتمر بان الکثيرين يحتسبون بالخطأ الأعمال العدوانية للنظام بأنها مؤشر للمقدرة، في الوقت الذي يحاول النظام من خلال هذه الممارسات أن يُلقي بظلال علي الأزمات الداخلية المميتة، ويسعي الخروج من الحصار الخانق الذي وقع فيه. مرحلة السقوط وأكدت المقاومة أن نظام الملالي قد دخل مرحلة السقوط، ويسعي النظام للحيلولة دون خروج انتفاضة شعبية من خلال ممارسة القمع والإرهاب ضد معارضيه ويحتوي غضب المجتمع المتفجر، ومن جهة أخري إنهم يسعون إلي فرض التراجع علي المجتمع الدولي من خلال تصعيدهم العدواني. سرعة الانهيار ولفت ممثلو المقاومة أن النظام إذا ما تخلي عن تصدير الإرهاب والتطرف الديني فان ذلک سيؤدي إلي سرعة انهياره، مبينين أنّ خامنئي ورموز النظام يؤکدون بأنهم إن لم يقاتلوا في سورياوالعراق واليمن فعلينا أن نقاتل في أصفهان وطهران وشيراز. لامبالاة المجتمع الدولي وتؤكد المقاومة أنّ النظام يراهن في ممارساته العدوانية علي لامبالاة المجتمع الدولي، إذ لم يدفع ثمن ممارساته في المنطقة أبدا، مذكرة أنّ في عام ۲۰۰۳ فتحت بوابات العراق بوجه النظام علي مصراعيها، وبعد الاحتلال المبطن للعراق، جعله النظام جسرٌا للعبور ومحطة انتقال إلي سائر النقاط في الشرق الأوسط. عملية حربية کبيرة وذكر مسؤولو المقاومة: "معلوماتنا تؤکد أنّ نظام الملالي راهن علي انه سوف لن يدفع ثمنا باهظا لممارساته العدوانية حتى موعد الانتخابات الأمريكية، وعندما لم يتلقي رداً مناسبا لهجماته علي ناقلات النفط والمنشآت النفطية وإسقاط الطائرة المسيرة الأمريکية، فضلا عن ارتفاع مستويات التخصيب لليورانيوم، وإعادة تشغيل الطرادات المرکزية IR5 و IR6فان ذلک سيؤدي إلي تشجيع النظام للقيام بعملية حربية کبيرة داخل الأراضي السعودية". مرحلة جديدة من الاعتداءات وأشار المؤتمر إلي تأکيد مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية على«أنّ الهجوم على منشآت النفطية في بلد مجاور هو خطوة كبيرة ومرحلة جديدة من الاعتداءات التي دأب عليها الدكتاتورية الدينية الحاکمة في إيران، مشددة أنّ ممارسة القوة والحسم هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الملالي. التقاعس يشجع ولفتت إلى أن التقاعس عن العمل يشجع فقط نظام العصور الوسطى ، الذي يكون ضحاياه الأساسيون هو الشعب الإيراني. إن الحل النهائي لتخليص العالم من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران كمصدر لجميع الأزمات في المنطقة هو تغيير هذا النظام غير الشرعي من قبل الشعب الإيراني وحركة المقاومة المنظمة».