أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، عن تقديم 500 مليون دولار إضافي استكمالا لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2019. ويشمل الدعم كلا من قطاعات التعليم والصحة ومشاريع تحسين الخدمات العامة والبنى التحتية ودعم قطاعات الزراعة والاصطياد البحري. وتأتي المنحة استمرارا للدعم الذي قدمته المملكة لليمن لمساندة الحكومة في اداء مهامها ودعم برامج الاممالمتحدة للاغاثة في اليمن وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين عبر انشطة مركز الملك سلمان للاعمال الاغاثية والانسانية في اليمن والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. هذا وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إعلان المملكة العربية السعودية استكمال تسديد تعهدها الذي تم الإعلان عنه هذا العام في مؤتمر المانحين لليمن في الأممالمتحدة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، مشيداً في هذا الصدد بالمساعدات الإنسانية المتنوعة التي قدمتها وتقدمها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ولافتًا إلى أن الأمانة العامة تتابع بقلق الوضع الإنساني في اليمن، بدوره أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن إعلان المملكة يأتي في ظل الظروف والأوضاع الصعبة التي تشهدها اليمن، إلى جانب ما قدمته وتقدمه المملكة من جهود إنسانية وإغاثية مستمرة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع المنظمات الإغاثية الدولية العاملة في اليمن. وأكد أن مثل هذه المبادرات ليست غريبة على قيادة المملكة الحريصة على نصرة أشقائها في اليمن ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم في ظل استمرار الحرب، وللحفاظ على مقومات الدولة اليمنية ومقدراتها، ومصالح شعبها الكريم ووحدة وسلامة أراضيه. كانت المملكة قد أعلنت أمس استكمال تسديد تعهدها الذي تم الإعلان عنه هذا العام في مؤتمر المانحين لليمن في الأممالمتحدة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وذلك على لسان وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، خلال مشاركته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية في اليمن، الذي يعقد على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
