تستضيف الإعلامية "منى الشاذلي" في برنامجها النجمة "رانيا فريد شوقي" في إطار ترتيبات حفل مئوية ميلاد "الملك" فريد شوقي. وتعرض "الشاذلي" عدد من مقنيات "وحش الشاشة" من ضمنها نظارة خاصة بالقراءة، وجلاليب ارتداها "فريد شوقي" في منزله، علاوة على "كاسيت" كان واظب "شوقي" على استخدامه في تسجيل أفكاره.
وتأتي الحلقة في إطار الذكري المئوية لميلاد فريد شوقي، وتتحدث فيها ابنته "رانيا" عن تفاصيل تكشف لأول مرة عن علاقتها بوالدها، ووصيته لها، وتفاصيل الحياة الشخصية للفنان الكبير، وعلاقته بأخوته، وانتماؤه للنادي الأهلى، وأهم أعماله، علاوة على ثنائيته الشهيرة مع النجم محمود المليجي.
كما تتحدث النجمة "رانيا فريد شوقي" عن دورها في مسرحية "الملك لير". وعن ترشيحها من جانب "يحيي الفخراني" لأداء الدور على الرغم من كونها لا تتقن اللغة الفصحي، وهي اللغة التى ينطق بها أبطال العمل الكبير، الذى ألفه "شكسبير" في نهايات القرن السادس عشر.
وتكشف "رانيا" ل"الشاذلي" عن تفاصيل عرض العمل في السعودية، واستقبال الجمهور لأبطال العمل.
وفي الحلقة نفسها؛ تستضيف "الشاذلي" السباحة المصرية هانيا مورو، الحاصلة على 4 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية في السباحة بدورة الألعاب الإفريقية التى أقيمت في المغرب.
وتحدثت "هانيا" عن المنحة التى تمكنت من الحصول عليها في الولاياتالمتحدةالأمريكية بسبب "السباحة". كما تكشف مجموعة من التفاصيل الشخصية إبان الحصول على الميداليات.
وقالت "هانيا" ل"الشاذلي" إنها بصدد التدريب على سباحة المناطق المفتوحة، تمهيدًا لرفع علم مصر في الدورات القادمة. فريد شوقي من مواليد 30 يوليو 1920، وهو ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق شوقي فيها.
أنتج وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلما - أكثر من الأفلام التي أنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله - بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما.
غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته "فريد بيه"، بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسمياً و لكن كدليل على الاحترام.
كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجًا و منتجًا. ولد فريد شوقي بحي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة، وهذا الحي يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق. وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم.
والمرأة لعبت دورًا كبير في حياة ملك الترسو، فتزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيراً،الثانية من محامية احبها كثيراً وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادي وانجب منها منى، ثم النجمة هدى سلطان التي أحبها حتى وفاته رغم الإنفصال وانجب منها ناهد، مها وأخيراً السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبي البنات، وقد عمل من أبنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي.
حب بنت الجيران
بدأت علاقة فريد شوقي مع النساء مع جارته "حسنية السمرا"، التي خطفت قلبه في بداية عمره، قبل أن يبدأ العمل في المجال الفني، لكنه لم يتزوجها، ثم تزوج من ممثلة هاوية وكانت المرة الأولي له، ثم من محامية ولكنهما انفصلا.
زواج زينب عبدالهادي
بعد ذلك، قابل "شوقي" زينب عبدالهادي في المعهد الفني، فطلب يدها للزواج، لكن زكي طليمات رفض فكرة زواج الطلبة والطالبات، حتى لا يؤثر على الوضع الدراسي في المعهد، لم يستمر هذا الزواج طويلاً، فعندما وجد "شوقي" أن الوظيفة الحكومية في مصلحة الأملاك تعيق تقدمه الفني، حاول أن يقدم استقالته حتى يتفرغ للسينما، لكن زوجته رفضت الفكرة، فوضعته في مأزق الاختيار الصعب "أما أن يبقى موظفًا، وإما أن يستقيل منها فيخسر زوجته"، فاختار الفن وطلق زوجته.
زواج سنية شوقي
بعد فترة، تعرف وحش الشاشة على الراقصة "سنية شوقي"، التي طاردته في كل مكان، وأوقعته في حبائل الحب والزواج، والغيرة المدمرة، ولم يستطع التخلص منها إلا بناء على نصيحة أبوية صادقة من أستاذه يوسف وهبي، بضرورة الابتعاد عنها، خوفًا على مستقبله الفني.
زواج هدى سلطان
وبعد قدومها من طنطا إلى دنيا الفن بالقاهرة، التقى "شوقي" بهدى سلطان، وتعرف عليها وتزوجها، إلا أن ذلك الزواج لم يستمر، فبعد 20 عام طالبت هدى الطلاق وكان "شوقي" يرفض، إلا أنها وافق في النهاية بعد تراكم الأزمات.
فريد شوقي وسهير ترك
وتمر الأيام ويلتقي بشريكة حياته الأخيرة، سهير ترك المعجبة بأفلامه في البداية، والتي أصبحت زوجته، وتحولت من مجرد معجبة إلى امرأة تعرف كيف تسعد زوجها، فهي التي أخرجته من أحزانه وأعادت إليه الثقة بنفسه وبفنه، وشاركته حياته حتى مماته، وأنجبت له عبير ورانيا.