"بطل أوروبا" يُشعل الحرب بين برشلونة وريال مدريد

فجرت تقارير صحفية اسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن حرب محتملة بين ناديي ريال مدريد وبرشلونة، للتعاقد مع مدرب كبير بالدوري الإنجليزي لقيادة أحد الفريقين في الفترة القادمة، في ظل تراجع نتائج وأداء قطبي الكرة الاسبانية بالموسم الحالي.
وجاءت بداية ناديي برشلونة وريال مدريد بالدوري الاسباني بالموسم الحالي غير موفقة، حيث خسر الفريق الكتالوني في أولي مبارياته بالليجا أمام أتليتك بلباو 1-0 ثم تغلب علي ريال بيتيس 5-2، وتعادل مع أوساسونا 2-2 بالجولة الثالثة، واكتسح فالنسيا 5-2 في الجولة الرابعة، ويمتلك 8 نقاط يحتل بها المركز الرابع في الترتيب.
أما ريال مدريد افتتح مشواره في الليجا بالفوز علي سيلتا فيجو 3-1، ثم تعادل مع بلد الوليد 1-1، وتعادل مع فياريال 2-2 بالجولة الثالثة، قبل أن يتغلب على فريق ليفانتي بصعوبة 3-2، ويحتل المركز الخامس برصيد 8 نقاط.
وذكرت صحيفة "آس" الاسبانية أن المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول مرشح بقوة لقيادة ريال مدريد أو برشلونة خلال الفترة القادمة، حيث تفكر إدارة الناديين في الاستعانة ب"كلوب" في ظل تراجع نتائج الفريقين تحت قيادة زين الدين زيدان، وأرنستو فالفيردي، واللذان لا يعيشان أفضل لحظاتهما بالناديين الاسبانيين.
وتفكر إدارة ناديي برشلونة وريال مدريد في التعاقد مع يورجن كلوب بسبب النجاحات ا لتي حققها مع ليفربول، حيث قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، كما كان علي بعد خطوات من التتويج بالدوري الإنجليزي، لكنه خسر اللقب في الجولات الأخيرة لصالح مانشستر سيتي.
وأكدت الصحيفة الاسبانية أن ما يزيد أسهم "كلوب" لقيادة أحد ناديي ريال مدريد أو برشلونة هو رغبة الناديين في التعاقد مع لمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، حيث تعلم إدارة الناديين أن المدرب الألماني قد يساعدهما بشكل كبير في إقناع اللاعب بالإنتقال للنادي الذي يقوده فنيًا.
ويضع ناديي ريال مدريد وبرشلونة المدافع الهولندي فان دايك على رأس صفقاتهما المستهدفة الصيف المقبل، بعد تألقه اللافت للأنظار مع ليفربول ومنتخب هولندا، وتتويجه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في إنجلترا بالموسم الماضي، ويدركان جيدًا أن التعاقد مع "يورجن كلوب" سوف يساعدهما في حسم التعاقد معه.
وأكدت الصحيفة الاسبانية أن العقبة الوحيدة التي تواجه ريال مدريد وبرشلونة في التعاقد مع يورجن كلوب هو رغبة المدرب الألماني في الحصول على راحة من التدريب لعدة سنوات بعد إنتهاء عمله مع ليفربول، كما أن النادي الإنجليزي لن يفرط في مدافعه الهولندي.