قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة ستوفر 10 آلاف وحدة سكنية للموظفين في مدينة بدر، لافتًا إلى أن هذه الوحدات السكنية تبعد حوالي 7 كيلو متر عن الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأضاف "سعد"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الجمعة، أن الموظف سيصل إلى مقر عمله في خلال 10 دقائق، لافتًا إلى أن الحكومة تقدم الوحدات السكنية بتيسيرات في السداد، وبأسعار تنافسية ليست موجودة في السوق الحالي، موضحًا أن الشقة تتكون من 3 غرف وكاملة التشطيب، وأن الأسعار غير موجودة في شقق الإسكان الاجتماعي. وتابع أن الحكومة ستوفر وسائل نقل جماعي للموظفين الذين لا يريدون الانتقال إلى مدينة بدر، موضحًا أن وسائل النقل ستنقل الموظف من محل إقامته إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى إنشاء خط المونوريل الذي يربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، والذي سيستغرق إنشائه 34 شهرًا، لافتًا إلى أن المسافة بين قلب القاهرة والعاصمة عن طريق المونوريل حوالي ساعة، بالإضافة إلى خط القطار المكهرب، والذي سيستغرق 18 شهرًا؛ المحظة الأولى له في مدينة السلام، والأخيرة في العاشر من رمضان. وأشار المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إلى أن نسب التنفيذ في العاصمة الإدارية الجديدة تسير بشكل مرضي للغاية، موضحًا أن أول يوم عمل حكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة هو 1 يوليو 2020، مؤكدًا أنهم سيكونوا جاهزين في كل شيء قبل هذا التاريخ. هذا واستعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الموقف التنفيذي للانتقال للحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الجمعة؛ بحضور وزراء المالية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ورئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، وعدة مسئولين من الجهات المعنية. يذكر أن العاصمة الإدارية الجديدة، هي مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية في 13 مارس 2015، ولك خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. وتقع العاصمة الإدارة الجديدة، شرق مدينة القاهرة، ولها موقع متميز خاصةً لقربها من قناة السويس والطرق الإقليمية.