أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة، بشار الجعفري، أن الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري يكمن في استعادة الدول الداعمة للإرهاب إرهابييها". وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن: "الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري يكمن في استعادة الدول الداعمة للإرهاب إرهابييها وعندها ستنعم سوريا كلها بالأمن والاستقرار". وأضاف الجعفري أن سوريا تؤكد على ضرورة عدم المساس بمسار أستانا الذي يحظى بدعم وتوافق واسع وخاصة من الشعب السوري صاحب السلطة الأساسية في تقرير مصيره وعلى الحيلولة دون تعطيله. ويذكر أن قال دبلوماسيون، الخميس، إن مجلس الأمن الدولي سيناقش مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا، بمبادرة من الكويتوألمانيا وبلجيكا. ويهدف مشروع القرار أيضا إلى "وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، وحماية المدنيين والطواقم الطبية"، حسب المصادر نفسها. ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن، الخميس، إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة جير بيدرسن. وتسيطر جماعات إرهابية على مناطق في إدلب ومحيطها، وتقصف طائرات حربية سورية وروسية بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. واستخدمت روسيا مرات عدة في السنوات الأخيرة حق النقض (فيتو) لمنع تبني قرارات حول سوريا في مجلس الأمن. ومنذ الربيع، تُضاعف الكويتوألمانيا وبلجيكا المكلفة بالشق الإنساني من عمل الأممالمتحدة في سوريا، اجتماعات مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو والحصول على تغيير جوهري، دون جدوى. وفي نهاية يوليو الماضي، التقت 10 دول أعضاء في المجلس الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس للمطالبة بفتح تحقيق داخلي حول الهجمات التي تستهدف منشآت تدعمها الأممالمتحدة. والدول ال10 هي ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة وإندونيسيا والكويت وبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان.