نشرت بعض أكبر البنوك فى هونج كونج إعلانات على صفحات كاملة في الصحف اليوم الخميس تدعو إلى الحفاظ على القانون والنظام في الأراضي الصينية وإدانة العنف، حيث لم تظهر على مدار أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية أي علامات على التراجع. ووفقاً لوكالة رويترز، فقد دعا كل من "بنك اتش اس بى سى"، و "ستاندارد تشارترد"، وبنك شرق آسيا، الذين نشروا الإعلانات في الصحف الكبرى في المركز المالي الآسيوي، إلى استعادة النظام الاجتماعي. ونظم الاف من سكان هونج كونج احتجاجا مناهضا للحكومة يوم الأربعاء في محطة لمترو الانفاق في الضواحي، حيث تعرض المتظاهرون لهجوم من قبل حشد من الرجال ذوي القمصان البيضاء الشهر الماضي. وتوقفت المواجهات الحادة الأخيرة مع الشرطة، التي امتنعت عن استخدام الغاز المسيل للدموع أو محاولة اقتحام خطوط المتظاهرين. واندلع الغضب في يونيو بسبب مشروع قانون معلق الآن يسمح بتسليم المشتبه بهم جنائياً في هونج كونج إلى الصين القارية لمحاكمتهم، لكنه نما منذ ذلك الحين إلى واحد من أكبر التحديات الشعبية التي واجهها الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في عام 2012. وتأججت الاضطرابات بسبب مخاوف أوسع نطاقا بشأن تآكل الحريات المكفولة بموجب صيغة "دولة واحدة ونظامان" التي اعتُمدت بعد عودة هونغ كونغ إلى الصين في عام 1997 ولكن لم يتم التمتع بها في البر الرئيسي، بما في ذلك القضاء المستقل والحق في الاحتجاج.