قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الاثنين، إن المفاوضات بدأت مع ثلاث دول من جزر المحيط الهادئ لتجديد اتفاق الأمن القومي الذي من شأنه أن يساعد واشنطن في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. وبموجب شروط الاتفاق، والمعروف بإسم اتفاق الارتباط الحر، يتمتع الجيش الأمريكي بالوصول الحصري إلى المجال الجوي والمياه الإقليمية لولايات ميكرونيزيا الموحدة وجزر مارشال وبالاو، في المقابل، تتلقى الجزر الصغيرة مساعدات مالية. وقال بومبيو للصحفيين في ولاية بوهنباي، أحد الأعضاء الأربعة في ولايات ميكرونيزيا الموحدة: "اليوم، أنا هنا لأؤكد أن الولاياتالمتحدة ستساعد على حماية سيادتك وأمنك وحقك في العيش بحرية وسلام.. يسرني أن أعلن أن الولاياتالمتحدة قد بدأت مفاوضات بشأن تمديد اتفاقياتنا، فهي تحافظ على الديمقراطية في مواجهة الجهود الصينية لإعادة رسم المحيط الهادئ". ووفقاً لوكالة رويترز، جائت كلمات بومبيو، أول وزير خارجية أمريكي يزور ميكرونيزيا، بعد اجتماعه مع قادة ميكرونيزيا وجزر مارشال وبالاو. واكتسبت دول المحيط الهادئ الثلاث الصغيرة أهمية إستراتيجية أكبر في السنوات الأخيرة بسبب دفع الصين إلى المنطقة خلال زيارة إلى سيدني يوم الأحد، ووصف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير تصرفات الصين بأنها "عدوانية" و "مزعزعة للاستقرار".