نفى رئيس هندوراس خوان اورلاندو هرنانديز، تقارير من محكمة أمريكية بتهريب المخدرات، متهماً المجرمين بالسعي للانتقام منه. وقال هرنانديز في مؤتمر صحفي: "يسعى تجار المخدرات للثأر ضد الرئيس الوحيد الذي فعل ما يجب عليه القيام به"، موضحا تفاصيل جهوده لكبح مبيعات المخدرات غير المشروعة في الدولة الصغيرة في أمريكا الوسطى حيث توجد عصابات المخدرات معاقل بارزة. وعارض هرنانديز على وجه التحديد تقريرًا إذاعة "يونيفيجن" الأمريكية والناطقة بالأسبانية، والذي قالت فيه إنه وُصف بأنه متورط في مؤامرة تمويل الحملات الانتخابية. وقامت "يونيفجن" بإعداد وثيقة مفصلة من 44 صفحة تتعلق بمحاكمة تهريب المخدرات القادمة في نيويورك لشقيق هرنانديز، خوان أنطونيو "توني" هيرنانديز، والتي تضمنت شهادة من شخص يبدو أنه مسؤول سابق. وقال هرنانديز: "هذه اتهامات كاذبة قام بها مهرب مخدرات"، بينما أقر بأن مثل هذه الوثيقة قد عُرضت على قاضٍ أمريكي. ووفقاً لوكالة روتيرز، أنّ الرئيس هندوراس، وهو محام محافظ تولى السلطة في عام 2014، كبح جماح جرائم القتل مع سياسة صارمة ضد عصابات المخدرات وعصابات الشوارع التي دعمتها الولاياتالمتحدة وانتقدتها جماعات حقوق الإنسان.