ترامب يستند لهجومه على "الديمقراطيات" في حملته الانتخابية.. ومؤيدوه يطلبون ترحيل عمر

جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الهجوم الذي شنه مؤخرا في "تويتر" على أربع مشرعات ديمقراطيات من أصول أجنبية إحدى أهم ركائز برنامجه الانتخابي في السباق من أجل الرئاسة 2020.

وجدد ترامب في كلمة ألقاها أمس الأربعاء أمام حشد من مؤيديه في ولاية كارولينا الشمالية، انتقاداته شديدة اللهجة إلى هاتي الديمقراطيات اللبراليات في مجلس النواب، وهن النائبة المنحدرة من بورتوريكو، ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، وأول مشرعة مسلمة من أصول صومالية إلهان عمر، والنائبة من أصول فلسطينية رشيدة طليب، بالإضافة إلى المشرعة أيانا بريسلي وهي من ذوي البشرة السمراء.
ووصف رئيس البلاد المشرعات بأنهن "متشددات يرغبن في تدمير البلاد" و"يكرهن في بعض الحالات" الولايات المتحدة، داعيا إياهن إلى مغادرة أمريكا إن كان لا يعجبهن ما يجري فيها.

وتعرضت إلهان عمر لانتقادات أشد من زميلاتها أثناء الفعالية، إذ كان بين اتهامات ترامب الموجهة إليها "الإعراب عن فخرها بتنظيم "القاعدة"، ليهتف مؤيدو ترامب: "رحّلها! رحّلها!".

وأثار ترامب مؤخرا جدلا واسعا وتعرض لموجة انتقادات لتغريداته التي دعا فيها المشرعات الأربع إلى "العودة إلى بلدانهن" على الرغم من أن جميعهن يحملن الجنسية الأمريكية وولدت ثلاث منهن (باستثناء عمر) في الولايات المتحدة، كما صادق مجلس النواب الثلاثاء الماضي على إدانة تصريحات ترامب معتبرا إياها عنصرية.
وأبدت الديمقراطيات الأربع اللواتي دخلن مجلس النواب في يناير الماضي منذ البداية معارضتهن الشديدة لنهج ترامب في مختلف المسائل، بما فيها سياسته تجاه المهاجرين، وطلبن عزله.