"بنى مسجدا" و"منقب عن الآثار".. ننفرد بنشر صور قاتل زوجته وأطفاله ال4.. وأبرز المعلومات عنه

مفاجآت عديدة، علمتها "الفجر"، أثناء البحث فيما وراء "مذبحة الفيوم"، حيث تبين أن قاتل زوجته وأطفاله الأربعة بالساطور، مدرس قد قام ببناء مسجد ودائم على فعل الخير، ومن ناحية أخرى نجده يعكف على التنقيب عن الآثار والتي انتهت بالمجزرة التي أقدم عليها، ما يعكس الاضطرابات العديدة التي تشدها شخصيته.
وتنفرد "الفجر"، بنشر صور قاتل زوجته وأطفاله الأربعة في الفيوم، وأبرز المعلومات عنه، وذلك بعدما أقدم على "المذبحة" بسبب تهديد البعض له بقتلهم إذا تخلى عن التنقيب عن الآثار معهم.
وجاءت المعلومات كالآتي:
- الاسم: خالد محمد فرجاني عثمان
- محل الميلاد: قرية سنوفر بمركز الفيوم
- محل الإقامة: برج الملكة بمنطقة دله ببندر الفيوم
- السن: 36 سنة
- دائم السفر لدبي وعمل هناك مترجم للغة الانجليزية في شركة "بي دي إم" للخدمات وتطوير الأعمال وإدارة الأعمال الجديدة
- ينفق في فعل الخير فقد بنى مسجدا في أول قريته
- أخذ عدة كورسات ودورات في الجامعة الأمريكية بمصر
- يعمل حاليا مدرس لغة إنجليزية بمعهد فتيات الحريشي، ومحبوب بين الطلبة ودائما ما يكون مشرف لرحلات المعهد في القاهرة.
- وما زال المتهم قيد التحقيقات فى النيابة وقد أقر المتهم بذبح أسرته خوفا عليهم من منقبي الآثار.
وتبلغ لقسم شرطة أول الفيوم بمديرية أمن الفيوم، من أحد الأشخاص "مدرس"، سن 38 ، ومُقيم بعقار بدائرة القسم، بقيامه بقتل زوجته "ربة منزل سن 33" ، وأبنائهما الأربعة "تتراوح أعمارهم بين عام ونصف و11 عام ".
وعلل ذلك لوجود خلافات بينه وشخصان "محددان" حول التنقيب عن الآثار بقرية اللاهون بدائرة مركز شرطة الفيوم ، وتلقيه تهديدات بالاعتداء على زوجته وقتلها وأولاده في حال توقفه عن الاستمرار في أعمال التنقيب، فقرر المبادرة وقتلهم لاعتقاده بجدية تلك التهديدات حيث قام باستغلال استغراقهم في النوم وتعدى عليهم بالضرب باستخدام آلة حادة (ساطور) فأودى بحياتهم.
وبالانتقال والفحص تبين سلامة جميع منافذ الشقة محل الواقعة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، كما تم العثور على الجثث وبها جروح قطعية وكسور بعظام الجمجمة وعُثر على الأداة المستخدمة بجوار جثة الزوجة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.