قال المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق اول الركن شمس الدين كباشي، أن وثيقة الاتفاق اكتملت ولكن نحتاج الى التدقيق النهائي حتى تكون جاهزة للتوقيع، واضاف اطلعنا على الوثيقة ولايوجد مايقلق فيها. والتأم اول اجتماع بين رئيس المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بالقصر الجمهوري في اعقاب التوصل الى اتفاق تجاوز به الطرفان الخلافات حول هياكل السلطة الانتقالية. وأشار كباشي في تصريحات صحافية اليوم "الثلاثاء" أن اللقاء الذي جمع رئيس المجلس وقوى الحرية والتغيير جاء في اطار التفاهمات والتشاور للاحتفال الكبير الذي يجري التخطيط له لتوقيع الاتفاق النهائي خلال هذا الاسبوع. ومن جانبه قال عضو وفد قوى الحرية والتغيير المفاوض، ابراهيم الامين، ان الاتفاق يمثل بداية لمرحلة فاصلة للشعب السوداني للانتقال من الفترة التي حصلت فيها كثير من المظالم والمفاسد الى مرحلة تمهد للديمقراطية وحقوق الانسان. واضاف ان البرهان شكر قوى الحرية والتغيير على تعاونهما مع اللجنة السياسية في المجلس العسكري للوصول الى هذا الاتفاق، وتابع: شكرناه على هذه الروح الطيبة وتعهد بالعمل سويا لانفاذ هذا الاتفاق والالتفات الى قضايا الشعب السوداني. وقال الامين "نحن سعداء بهذا اللقاء ولانريد ان نقصى احد وعلى الذين يتولون المسؤولية في المرحلة الانتقالية ان يعملون ان هذا تكليف للقيام بمهمة محددة للتأسيس للمرحلة الديمقراطية المقبلة. وكان البرهان قد التقى أمس بقادة وضباط وجنود القوات المسلحة واشاد بانحيازهم الى خيارات الشعب السوداني وحراسة ثورته.