كشفت معلومات وتقارير أمنية، عن إستخدام قطر لأذرعها في محافظة المهرة، لتهريب السلاح القطري والتركي والإيراني إلى ميليشيا الحوثي الإنقلابية. وتقع المهرة على شريط ساحلي طويل يصل إلى 500 كيلومتر على بحر العرب، وهو ما يشكل فرصة لإيرانوقطر؛ لتهريب السلاح والمقاتلين للحوثيين، والذين يعانون من خسائر فادحة في مختلف الجبهات. وشهدت المهرة العديد من الحوادث التي تؤكد أن قطر تستخدمها مركزاً لتهريب السلاح التركي والإيراني إلى ميليشيا الحوثي الإنقلابية . ومن أهم تلك الحوادث، ضبطت شحنة سلاح، لصالح وكيل محافظة المهرة السابق «علي سالم الحريزي» رجل قطر في المهرة، ومهندس التخريب في المحافظة اليمنية الآمنة. وأوضحت تحقيقات قوات الأمن أن هذه الأسلحة قادمة من قطر ويتم تجميعها في مدينة صلالة بسلطنة عمان، وينسق الحريزي مع شخص قطري من أصل يمني (لم يتم الاستدلال على بياناته إلى الآن) حول موضوع الأسلحة. وأعتبر مراقبون سياسيون، آنذاك، هذه المعلومات دليل جديد على تورط نظام الحمدين في دعم الفوضى والإرهاب في اليمن، وضرب جهود التحالف في استقرار المناطق المحررة . كما أن مساعي قطر وتركيا عبر أذرعها من قيادات ونشطاء حزب الإصلاح الإخواني، لزعزعة أمن وإستقرار المهرة، أحد أبرز الدلائل على إستخدام قطر للمهرة مركزاً لتحقيق مآربها وأهدافها في إستهداف التحالف العربي وتهريب السلاح للميليشيات . ومن الحوادث التي شهدتها المهرة، القبض على ضابط مخابرات قطري كان في صنعاء لدى الميليشيات الإنقلابية ويعتزم المغادرة إلى بلاده عبر الحدود العمانية . واكدت المعلومات ان الضابط القطري الرائد محسن صالح سعدون الكربي، مان حلقة وصل بين حزب الله لبنان ونظامي إيرانوقطر بمليشيات الحوثي، وقدم معلومات سرية وخرائط مهمة عن أمن الخليج للميليشيات وقدم الأموال للإرهابيين في صنعاء اليمن.