يومًا بعد يوم ينكشف الوجه القبيح لتنظيم الحمدين ودوره التخريبي في المنطقة العربية، خاصة في الأزمة التي تشهدها اليمن، ودعمها لمليشيات الحوثيين التي تدعمها إيران، لاسيما عقب القبض على محسن الكربي ضابط الاستخبارات القطري المتورط في دعم الحوثيين في صنعاء، بعد محاولته الخروج من الأراضي اليمنية عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، وذلك للإشتباه في دعمه للحوثيين. وسقط ضابط المخابرات القطري في قبضة الأمن اليمني ليتم الكشف عن واحدة من سلسلة من المؤامرات القطرية ضد اليمن عبر استخدام الجواسيس لتمويل ميليشيات الحوثي الإيرانية لنشر الفوضى والخراب، وهذه ليست المرة الأولي التي يثبت فيها تورط قطر في دعم الحوثيين، حيث سهلت الدوحة عمليات التمويل الإرهابية، بفتح قنوات اتصال مع الحوثيين وذلك من وقت مبكر، حيث كان ضابط المخابرات القطري هو حلقة الوصل في ذلك الوقت.
الوسيط بين حزب الله والحوثيين وكشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، تفاصيل الدور الذي قام به الضابط القطري الرائد محسن صالح سعدون الكربي، قائلاً إن الأمن نجح في القبض على من قام بإيصال أموال ومعلومات استخباراتية للحوثي، موضحا أن إلقاء القبض على القطري ضابط المخابرات نظام قطر الرائد محسن صالح سعدون الكربي، هو ضابط تنظيم الحمدين كان متواجد في صنعاء ويعمل بغرف عمليات استخبارات الحوثي وإيران.
وأشار الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إلى أن ضابط نظام قطر كان حلقة وصل بين حزب الله لبنان ونظامي إيرانوقطر بمليشيات الحوثي، وقدم معلومات سرية وخرائط مهمة عن أمن الخليج للقيادي الحوثي صالح الصماد وقدم الأموال للإرهابيين في صنعاء اليمن.
رد فعل نظام الحمدين وأثار القبض على ضابط قطري في اليمن، الذي يشتبه دعمه لمليشيات الحوثيين، المدعومة من إيران، حالة من الارتباك لتنظيم الحمدين.
في هذا السياق، كشف خالد الهيل، زعيم المعارضة القطرية، رد فعل نظام الحمدين عقب القبض على جاسوسهم الكربي في اليمن.
وقال الهيل في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر: "جن جنون تنظيم الحمدين بعد القبض على جاسوسهم الكربي في اليمن وأدعوا أنه في زيارة عائلية ولكن التقارير الأمنية ووحدات الرصد والمتابعة لديها مايثبت عكس ذلك عموما الأيام ستوضح اكثر مما تم التصريح به حتى الآن".
