للمرة الثالثة يخوض رامز جلال تجربة تقديم برامج جديدة حيث يقدم هذا العام برنامج " رامز قلب الاسد " والذي تدور فكرته حول وجود أسد يواجه الضيف في مدخل الاسانسير في مواجهة الاسد وحدهم وفي النهاية يعرف الضيوف بالمقلب الذي دبره رامز لهم ، استعان رامز ببعض الخبراء في مجال تربية الأسود ، ولعل الصورة التي بدأ عليها البرنامج في البداية يوحي بأنه مقلب حقيقي وغير مفبرك ولكن مع تناوب عرض الحلقات يجعلنا نشك في إمكانية أن يكون الضيوف على علم بما سيحدث لهم خاصة وأنه أمر قد يصيب أحدا ليس بالتوتر فحسب بل قد يمتد لحالات الاغماء والسكتة القلبية وهو امر من المؤكد الا يكون متروكا للصدفة وحدها ولرد فعل الضيف في مواجهة الأسد، فمثلا في الحلقة التي استضافوا فيها الفنانة صابرين تعاطفنا معها في البداية ولكننا اكتشفنا معرفتها بما سيحدث في الحلقة قبل تصويرها بأيام وقيامها بعمل مقلب في رامز نفسه والذي صدق بأنها قد اصيبت بغيبوبة وانهيار تام بسبب الاسد وهو ما لم يحدث على الاطلاق هو ما يجعلنا نتأكد من هذا الهاجس. فكرة البرنامج مختلفة عما قدمها رامز في السنوان الماضية ولعل الشعبية التي حققها رامز كمقدم برامج يجعل المشاهدين شغوفين على متابعة الجديد لديه، وإن كنت أري انه قد تعدى مرحلة خفة الدم إلى مرحلة الاستظراف وهو ما نجده واضح في الحلقات الاخيرة وان كان حضوره الجيد جعل برنامجه من تالبرامج الاكثر مشاهدة حيث أعلنت شركتا TNS و IPSOS العالميتان والمتخصصتان فى بحوث المشاهدة، نتائج بحوث المشاهدة، والتى أجرتها كل شركة على حده، فى الأيام الأولى من شهر رمضان، فقد حصل برنامج "رامز قلب الأسد"، الذى يعرض على تليفزيون الحياة، على المركز الأول فى المشاهدة بين جميع القنوات، كما ان علاقة الصداقة القوية التي تجمع رامز بالعديد من النجوم جعلت من البرنامج وجبة قوية بضيوفها وخفيفها بفكرتها وسط الحشد الهائل من البرامج السياسية والحوارية في رمضان.