استقبل نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير بدر بن سلطان، بمقر الإمارة بمدينة جدة، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، يرافقه عددٌ من مسؤولي الهيئة. وأفاد بيان صادر عن "الأرصاد"، اليوم الثلاثاء، بأنَّ رئيس الهيئة أطلع نائب أمير مكة على خطط موسم الحج العام الحالي في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والتي تشمل تجهيز محطات الرصد البيئي، وقياس الملوثات المتنقلة والثابتة ومتابعتها. كما استمع نائب أمير المنطقة لشرحٍ عن آلية رصد الهيئة للبيانات والمعلومات عبر مراكزها المنتشرة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتحليلها وتوقّع الظواهر قبل حدوثها وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة. وكان الثقفي قد ترأس، أمس الإثنين، اجتماع لجنة الهيئة التنفيذية لأعمال الحج لمناقشة خطة العمل لموسم الحج لهذا العام 1440ه, وذلك بمقر الهيئة بجدة، وقال: إنَّ اللجنة المكلفة بدأت بتكثيف استعداداتها وجهودها وطاقاتها البشرية والتقنية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، من خلال مواقعها في المشاعر المقدسة والفروع والمراكز المعنية بذلك في الهيئة، مؤكّدًا حرص الهيئة على الاستعداد المبكر بالتنسيق مع الجهات المعنية لتزويدها بكل المعلومات الأرصادية والبيئية في المشاعر من خلال منظومة متكاملة؛ للمساهمة في نجاح موسم الحج لهذا العام. وأضاف أنَّ الهيئة ستقدم أعمالها في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمطارات والطرق السريعة، وكذلك توفير غرفة عمليات للأرصاد والبيئة في منى لتقديم التحليل والتدقيق على المعلومات والبيانات سواء الأرصادية منها أو البيئية، بجانب تسهيل وصولها للجهات المستفيدة بشكل مستمر من خلال رصد البيانات والمعلومات التي بدورها تدعم المتنبئين الجويين للقيام بتحليل هذه البيانات والتنبؤ بالظواهر قبل حدوثها وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة؛ لتستعد للعمل قدر الإمكان بتلافي حدوث أي ضرر على الحجاج. ولفت إلى أنَّ الهيئة ستتابع الجانب البيئي في موسم الحج لهذا العام عبر محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة لقياس مستوى ملوثات الهواء في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والتفتيش على المنشآت الصناعية والمنشآت ذات التأثير البيئي للتأكد من مدى التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، إضافةً إلى متابعة طرق التخلُّص من النفايات الطبية والخطرة حسب التنظيم الخاص برصدها ومتابعتها، وتوزيع محطات جودة الهواء في مناطق معينة داخل نطاق المشاعر المقدسة ليتم رصد مستويات ملوثات الهواء.