اعتذر الدكتور مصطفى الفقى المرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، للحكومة السودانية وشعبها عن تصريحات سابقة، قال: "إنه أسىء فهمها"، والتقى بالسفير السودانى بالقاهرة لشرح موقفه وبث تأكيدات بأنه من أشد المناصرين للبشير. وقد التقى الفقى بالسفير السودانى فى القاهرة الفريق عبد الرحمن سر الختم، شارحاً له موقفه تجاه السودان، وأكد سر الختم برفع الأمر للرئيس السودانى عمر البشير. وأكد الفقى أنه عبّر للسفير عن احترامه الشديد للرئيس السودانى عمر البشير، وقال إنه كان من أشد المناصرين له والواقفين بجانبه فى وجه الاتهامات الموجهة ضده من جانب المحكمة الجنائية الدولية. وقال الفريق سر الختم أثناء مؤتمر صحفى فى سفارة السودان بالقاهرة، "إن الدكتور الفقى جاء للسفارة معرباً عن اعتذاره الشديد حول التصريحات التى أدلى بها فى ندوة عقدها المجلس المصرى للشئون الخارجية فى شهر ديسمبر 2010، بخصوص مياه النيل وتقسيم السودان، وأنه كانت له بعض الآراء التى اعتقدوا أنها تمس الحكومة السودانية، مشيراً إلى أنه أوضح لهم موقفه تماماً. وكان السودان أعلنيوم الثلاثاء الماضى تحفظه على ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأشار سر الختم إلى أن السودان أبدى تحفظه على هذا الترشيح لأسباب يعرفها الفقى دون أن يفصح عنها، وقال إن موقف السودان تجاه الترشيح ليس له علاقة بمصر، ولكنه موقف يأتى نتيجة لمواقف الفقى فى مراحل ماضية تجاه السودان، وهى معلنة من جانبه فى كثير من المواقف.