نال مدير تسويق الاتحاد الأفريقي للتايكوندو، محمد حمدي جاد، الكثير من الثناء من قبل مسؤولي الرياضة المصرية والعربية، خلال الفترة الماضية، عقب ما حققه لدعم الاتحادات الرياضية المصريه المختلفة، ليتمكن من إعادتها للواجهة مرة أخرى، وتوفير الرعاية اللازمة لأبطالها الأولمبيين. جاد صاحب ال38 عام، كانت بدايته فى عام 2015 بمجله رياضية متخصصة، للألعاب الفرديه و أبطالها، لإظهار انجازاتهم و بطولاتهم التى تضع مصر فى مصاف الدول الكبري و العظمى على المستوى الدولى و القارى و العالمى و الأوليمبي. ثم حصل "جاد" على منحه لمده 6 أشهر داخل أروقة الإتحاد الدولى للتايكوندو بكوريا الجنوبيه من أجل العمل و التدريب، وإستطاع الحصول على الشهادات فى التسويق و الإعلام الرياضي، كما تم تكريمه من رئيس الاتحاد الدولى للتايكوندو، وهو أول مصري ينال هذا، وكرم أيضا من السفير المصري هناك على الدور الذي قام به لذيادة التعاون الرياضي بين مصر وكوريا الجنوبية. وفى 2017 انتقل جاد إلى تسويق الجامعه الملكيه المغربيه للتايكوندو، والذى حقق فى أولى نسختها لكأس رئيس الاتحاد الدولى إقبال كبير من الشركات العالميه الراعيه إلى حدث، والذى أظهرت مدى قوة عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري للتايكوندو السابق، وإمكانياته فى نقل التايكوندو و الألعاب الفرديه إلى نفس مكانه كره القدم فى عالم التسويق و الاستثمار الرياضى. واستطاع مدير تسويق الإتحاد الأفريقي للتايكوندو، في عام 2019 انشاء اول كيان مصرى متخصص فى الاستثمار و التسويق الرياضى للألعاب الفرديه استطاع فى اقل من شهرين الحصول على حقوق تسويق و رعايه الاتحاد المصرى للخماسي الحديث أبطاله و الاتحاد المصرى لرفع الأثقال و أبطاله و الاتحاد الأفريقي للتايكوندو. وأعلن محمد جاد، بأن الاتحادات المصرية، المتوقع لها حتى الآن تحقيقي ميداليات حقيقه فى اوليمبياد طوكيو 2020، هم اتحادات رفع الأثقال و الخماسي الحديث و التايكوندو، وأن جميع الابطال فى هؤلاء الاتحادات عليهم بذل أقصى مجهود لهم من أجل التأهل السهل و تحقيق الحلم بعدها فى الأولمبياد . كما صرح محمد جاد الذى يشغل منصب العضو المنتدب لأكبر شركات الاستثمار و التسويق الرياضى فى الشرق الأوسط، أن طموحه يتخطى آفاق الحدود المصرية، وأنه يسعى لتطوير وتنميه مشتركه مع الأشقاء فى المنطقه و الوطن العربي، لما يمتلكه العرب من مواهب و امكانيات. وإختتم كلماته بأن الرياضه هى العمود الفقرى الذى تقاس من خلالها مدى تقدم و تحضر الأمم و الشعوب، و هى رساله الأمن و الأمان للدول، وأحد أهم عوامل دفع عجله الاقتصاد، من خلال السياحه و التسويق و الإعلام، وهي النافذه الحقيقه لدور المسؤليه المجتمعيه للشركات الخاصه فى تنميه و تطوير المجتمع.