لم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاهتمام بصحة الأطفال، خاصة حديثي الولادة، حيث وجه بالكشف المبكر عن حالات ضعف السمع عند المواليد، بفحص السمع روتينيًا وإجباريًا للأطفال حديثي الولادة، بحيث تسهل في المستقبل عملية متابعة وعلاج الطفل المكتشف إصابته. مبادرة ضعف السمع البداية، حينما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالكشف المبكر عن حالات ضعف السمع عند المواليد، من خلال جعل فحص السمع روتينيًا وإجباريًا للأطفال حديثى الولادة، بحيث تسهل في المستقبل عملية متابعة وعلاج الطفل المكتشف إصابته. وأكدت وزارة الصحة والسكان، أنه جار توفير جميع الأجهزة الطبية اللازمة لقياس السمع والاكتشاف المبكر للحالات، على أن يبدأ التطبيق مطلع شهر يونيو الجاري رحلة الفحص وتبدأ رحلة فحص المواليد اجباريا للكشف عن مشاكل السمع بالوحدات الصحية مطلع شهر يونيو الجاري على أن يكون الفحص للمترددين إجباريًا وليس اختياريا ويكون لكل طفل ملف طبى يشمل التحاليل والفحوصات إلى جانب التطعيمات التي سيحصل عليها على أن تتم المتابعة الدورية للحالات المصابة بمشاكل في السمع، وتم حتى الأن ضمن مشروع الرئيس لقوائم الانتظار، إجراء 973 حالة زراعة قوقعة، بالإضافة إلى 386 حالة لطفل جارى تجهيزهم واستكمال الإجراءات الخاصة بها، تمهيدًا للزرع خلال الأيام القليلة القادمة. ومن المقررأن يجرى الكشف عن ضعف السمع عقب إجراء أول تطعيم للطفل المولود بالوحدة الصحية أو بأحد المستشفيات التي يتوفر فيها الجهاز الخاص بقياس السمع التى تحتاج تدخلات علاجية. متابعة المرضى وسيتم إجراء متابعة دقيقة للذين أجروا العمليات حتى عمر سنتين، باعتباره السن الأمثل لإجراء تدخل جراحى لعملية زراعة قوقعة لهذه الحالات، بالإضافة إلى توفير الصيانة اللازمة لجهاز القوقعة، ويمكن للمواطنين التسجيل لإجراء العمليات عن طريق الخط الساخن للمبادرة 15300. ويقوم التأمين الصحي بزراعة ما يقرب 2000 حالة قوقعة سنويا بتكلفة ما يقرب من180 مليون جنية لا يتحمل منها المريض أي تكلفة مادية مطلقا. وبحسب الإحصائيات التي أجريت في مصر ومنظمة الصحة العالمية فإن هناك حوالي 7 آلاف طفل مصري يحتاجون سنويًا لعملية زرع القوقعة ويتم الزرع ل 1500 طفل سنويًا.
