تتجه أنظار متابعي كرة القدم حول أنحاء العالم نحو ملعب واندا متروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، لمتابعة المواجهة الإنجليزية المرتقبة بين ليفربول وتوتنهام هوتسبير، مساء السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويبحث توتنهام عن التتويج باللقب للمرة الأولى بتاريخه، بينما يتطلع ليفربول للظفر بالكأس ذات الأذنين للمرة السادسة، خاصةً وأنه يتواجد في المباراة النهائية للمناسبة التاسعة. ويرصد 'الفجر الرياضي" أهم 7 عوامل تحفيزية للريدز لحصد اللقب من خلال التقرير الآتي:- 1- "العودة للتويجات الأوروبية" يرغب ليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب المدير الفني، في حصد اللقب والعودة مرة أخرى ملكًا على عرش الكرة الأوروبية، حيث غاب عن تحقيق اللقب منذ أخر مرة توج فيها عام 2005، على حساب إي إس ميلان الإيطالي، حينما حقق ريمونتادا تاريخية بقلب تأخره بثلاثية نظيفة للتعادل وتحقيق الفوز بركلات الجزاء الترجيحية. ليفربول، لن يكون لقمة سائغة بين أنياب أبناء المدرب بوتشينو، خاصةً أنه يسعى لحصد اللقب بعد إخفاقه في تحقيقه العام الماضي لصالح ريال مدريد الإسباني. 2- "البطولات الإضافية" يضع يورجن كلوب وأبناء الريدز، بطولتي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، صوب أعينهم، وهو الأمر الذي يجعل من المباراة النهائية أرض خصبة لتحقيق ذلك والوصول لهدف تحقيق أكبر عدد من الألقاب. 3- "اللقب السادس والهيمنة الإنجليزية" يسعى فريق ليفربول الإنجليزي، للوصول إلى اللقب السادس من دوري أبطال أوروبا، وإثبات جدارته فيما وصل إليه ومواصلة الهيمنة الإنجليزية، كونه الفريق الإنجليزي الأكثر تتويجًا باللقب، خاصةً أنه يعد النهائي التاسع في تاريخه. 4-"تعويض الإخفاق المحلي" فشل ليفربول الإنجليزي، في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطة وحيدة بأخر جولات المسابقة، الأمر الذي يجعله يستميت على حصد اللقب الأوروبي وتعويض جماهيره عن الإخفاق المحلي". 5-"الجيل الذهبي " رغم أن الفريق اللندني، مازال بعيدًا عن تحقيق الألقاب، إلا أن الجيل الحالي يُعد من أزهى العصور التي يتواجد بها أسماء قوية على رأسها المصري محمد صلاح والبرازيلي روبيرتو فيرمينو، والسنغالي ساديو ماني، والهولندي فان دايك، تبشر ببوادر عودة الإنجازات والألقاب لملعب الأنفيلد، وأن الفرصة الحالية قد لا تعوض مجددًا في حالة الهزيمة، لذلك سيتوجب على الريدز اللعب بكل ما أوتي من قوة لحصد البطولة الأكبر. 6-"معادلة بطولات يونايتد الرسمية" لايمكن إخفاء العداوة التاريخية بين ليفربول ومانشستر يونايتد، على مر التاريخ حول صراع الأفضل إنجليزيًا والتنافس الشديد بينهم سواء على أرضية الملعب أو فرض سيطرته رقميًا. تتويج ليفربول بالبطولة الأوروبية، سيضعه قدمًا بقدم مع مانشستر يونايتد، من حيث البطولات الرسمية، وهو ما يسعى إليه الريدز من أجل تحقيق تلك المعادلة. وحقق ليفربول 41 لقب رسمي مقابل 42 لقب لصالح يونايتد، بينما جاءت ألقاب جميع البطولات رسمية وغير رسمية پتفوق يونايتد ب66 لقب مقابل 60 لقب لصالح الريدز. 7-"تأكيد التفوق على توتنهام" مواجهة واندا متروبوليتانو، لن تشهد فقط الصراع على حصد لقب دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام، بل ستمتد لصراعات أخرى. ويسعى ليفربول في تلك المواجهة لتأكيد تفوقه على توتنهام هوتسبير، تاريخيًا حيث التقى الفريقين 106 مباراة من قبل جاءت كالتالي:- تفوق ليفربول في 54 مواجهة مقابل فوز توتنهام في 28 مقابلة وحسم التعادل صراع الفريقين في 24 مواجهة. أما أوروبيًا فواجه ليفربول منافسه في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، موسم 1972-1973، وتفوق الريدز بصالح نتيجة المواجهتين ذهابًا وإيابًا قبل أن يحصد اللقب في النهاية على حساب بروسيا مونشنجلادباخ الألماني وخلال 106 مواجهة بين الفريقين، نجح ليفربول في هز شباك توتنهام 176 مرة، بينما تلقت شباكه 119 هدف فقط.