أسعار الخضار والفاكهة اليوم الثلاثاء 2-12-2025 بمنافذ المجمعات الاستهلاكية    الخطيب: نستهدف الوصول إلى حجم تجارة بين مجموعة D-8 إلى 500 مليار دولار في 2030    الهيئة العربية للتصنيع وشركة داسو الفرنسية تبحثان التعاون في مجال الصناعات الدفاعية    أبو الغيط: الذكاء الاصطناعى يغير مستقبل المنطقة.. ولن نقبل بدور هامشى    فلسطين: سلطات الاحتلال نحتجز جثامين 761 شهيدا    الجيش السودانى: أحبطنا هجوما جديدا للدعم السريع على مدينة بابنوسة    رئيس الوزراء الباكستاني يهنئ الإمارات بمناسبة يومها الوطني    تريزيجيه قبل مواجهة الكويت: كأس العرب فرصة لإظهار قوة منتخب مصر    تاريخ مواجهات مصر والكويت في كأس العرب قبل مباراة اليوم    ضبط مالك محل يبيع أجهزة فك شفرات القنوات الفضائية فى السلام    من محو الأمية إلى الدكتوراه.. قصة تطوير إنسانى داخل أسوار مراكز الإصلاح    انخفاض فى درجات الحرارة بكفر الشيخ.. وتوقعات بهطول أمطار .. مباشر    حسن بخيت يكتب عن: ما أحوجنا إلى التربية الأخلاقية    بعد واقعة التعدي.. مدرسة الإسكندرية للغات تعلن خطة شاملة لتعزيز الأمان داخل المنشأة    موعد مباراة مصر ونيجيريا المقبلة استعدادًا للكان    مواعيد مباريات الثلاثاء 2 ديسمبر - مصر تواجه الكويت.. وبرشلونة ضد أتلتيكو مدريد    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام فولهام.. موقف مرموش    وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تكاتف أبناء الوطن لدعم الاقتصاد الوطني    محافظ أسيوط يعلن الجاهزية الكاملة لانطلاق انتخابات النواب بالدائرة الثالثة    هيئة الاستثمار تشارك في العرض النهائي لبرنامج Elevate Lab لدعم الشركات الناشئة    ضبط 14 متهمًا لاستغلال الأطفال في التسول بالإكراه    ضربات أمنية لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    الفيشاوي وجميلة عوض يعودان للرومانسية في فيلمهما الجديد «حين يكتب الحب»    المملكة المتحدة توفر مأوى ل 12 ألف مدني في غزة عبر خيام إنسانية    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    وزير الصحة يتابع مع محافظ البحيرة إنجاز المشروعات الصحية ويبحث التوسع في الخدمات    وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تعزيز الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني    راقصا أمام أنصاره.. مادورو يمد غصن زيتون لواشنطن    قوات الاحتلال تتوغل فى ريف القنيطرة بسوريا وتفجر سرية عسكرية مهجورة    وزارة التضامن تقر قيد 4 جمعيات في محافظتي أسوان والقاهرة    «وزير الري»: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025    بسبب الشبورة المائية وأعمال الصيانة، ارتفاع تأخيرات القطارات على خط بورسعيد    كيف تناولت الصحف الكويتية مواجهة مصر في كأس العرب؟    قمة نارية مرتقبة.. بث مباشر مباراة السعودية وعُمان اليوم في كأس العرب 2025    صحتك في خطوتك| فوائد المشي لإنقاص الوزن    أمينة عرفى ومحمد زكريا يضمنان الصدارة المصرية لتصنيف ناشئى الاسكواش    كأس العرب 2025.. مصر تصطدم بالكويت في أولى مباريات المجموعة الثالثة    بدء تصويت الجالية المصرية في الأردن لليوم الثاني بالمرحلة الأولى    "إعلام القاهرة" تناقش الجوانب القانونية لريادة الأعمال في القطاع الإعلامي    محافظ البحر الأحمر ووزيرا الثقافة والعمل يفتتحون قصر ثقافة الغردقة وتشغيله للسائحين لأول مرة    طقس اليوم: معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 23    البديل الألماني يطرد عضوا من كتلة محلية بعد إلقائه خطابا بأسلوب يشبه أسلوب هتلر    الحكم بحبس المخرج الإيراني جعفر بناهي لمدة عام    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    أصل الحكاية | «تابوت عاشيت» تحفة جنائزية من الدولة الوسطى تكشف ملامح الفن الملكي المبكر    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    استقالة وزير الدفاع النيجيري بعد تصاعد عمليات الخطف الجماعي    أصل الحكاية | أوزير وعقيدة التجدد.. رمز الخصوبة في الفن الجنائزي المصري    لغز مقتل قاضي الرمل: هل انتحر حقاً المستشار سمير بدر أم أُسدل الستار على ضغوط خفية؟    كيف تكشف المحتوى الصحي المضلل علي منصات السوشيال ميديا؟    بالأدلة العلمية.. الزجاجات البلاستيك لا تسبب السرطان والصحة تؤكد سلامة المياه المعبأة    تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجآت: تورط 7 متهمين في تحرش بأطفال مدرسة سيدز    استشهاد فرد شرطة ومصرع 4 عناصر جنائية في مداهمة بؤر لتجارة المخدرات بالجيزة وقنا    أول ظهور لأرملة الراحل إسماعيل الليثى بعد تحطم سيارتها على تليفزيون اليوم السابع    أقوى 5 أعشاب طبيعية لرفع المناعة عند الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الليلة | ليفربول وتوتنهام في نهائى العمر
نشر في أخبار الزمالك يوم 01 - 06 - 2019

حانت لحظة الفرحة والتتويج بعد موسم طويل وشاق.. كلمات تتردد صداها بين جماهير ليفربول الانجليزى وتنتظر الخروج من حلقها فى التاسعة من مساء اليوم عندما تنطلق صافرة الحكم السلوفينى دامير سكومينا معلنة عن انطلاق نهائى دورى ابطال اوروبا لكرة القدم بين الريدز وتوتنهام على ملعب »واندا متروبوليتانو« فى مدينة مدريد الاسبانية , حيث تتصاعد الآمال هذه المرة فى قدرة »الحمر على تحقيق الحلم الصعب وتعويض ما فات من آلام واخفاقات.
ويقر نجوم نادى ليفربول بحاجتهم الماسة إلى التتويج باللقب لتعويض خيبة عدم التتويج بلقب الدورى المحلى وإنهاء الموسم بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتى , خاصة انه سيكون هناك شعور بالظلم من الخسارة المؤلمة للقب الدورى الذى يبحثون عنه منذ عام 1990، حافزًا للاعبى المدرب الألمانى يورجن كلوب.
ويمنح الفوز على توتنهام فريق »الريدز« لقبه القارى الأول منذ التتويج الخامس والأخير بدورى الأبطال عام 2005 مع المدرب الإسبانى رافايل بينيتيز فى نهائى اسطنبول ضد ميلان الإيطالي، حين حقق النادى أبرز »ريمونتادا« فى نهائى المسابقة، إذ انتزع فى ست دقائق التعادل 3-3 بعدما تأخر بثلاثية نظيفة، وفاز بنهاية المطاف بركلات الترجيح.
ولكل من الألقاب القارية الخمسة مكانة خاصة فى قلوب جماهير ليفربول بدءًا من أول تتويج ضد بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى عام 1977 مرورًا بالانتصارات الصعبة على بروج البلجيكى وريال مدريد الإسبانى وروما الإيطالى (1978 و1981 و1984).
لكن »أعجوبة إسطنبول« على ملعب أتاتورك عام 2005 مع القائد الملهم ستيفن جيرارد ستبقى خالدة فى الأذهان إلى الأبد.
ويأمل مشجعو ليفربول بعد نحو ثلاثة أسابيع من نهاية مؤلمة للدورى الإنجليزي، فى أن يرفع قائدهم جوردان هندرسون الكأس ذات الأذنين الكبيرتين« لتعويض الخيبة المحلية فى مشاركتهم التاسعة بنهائى المسابقة القارية, فعندما تصدر رجال كلوب الدورى بفارق سبع نقاط منتصف يناير، حلم المشجعون بنهاية 29 عامًا من الانتظار بحثًا عن لقب الدورى الإنجليزي، ووضع حد لفترة قاحلة شكلت مصدرًا لإحباط جماهير ملعب أنفيلد. غير أن قلب جماهير ليفربول انفطر مجددا بعدما نجح الغريم مانشستر سيتى فى تحقيق سلسلة من 14 فوزًا على التوالى والاحتفاظ بلقبه بطلًا للدوري، فيما بقى كلوب متلهفًا لرفع أول كأس مع ليفربول فى عامه الرابع مع الفريق.
كان وقع ضياع اللقب أشد إيلاما من وقع انزلاق القائد جيرارد فى منتصف الملعب، مما سمح لتشيلسى بتسجيل هدف فى مرمى ليفربول فى مباراة مصيرية عام 2014، وتلقى خسارة أهدت اللقب المحلى إلى سيتي.
هذا الموسم خسر ليفربول مرة واحدة فى الدورى وحصد 97 نقطة، وهو ثالث أعلى معدل من النقاط فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز، وحقق فى صراع الرمق الأخير تسعة انتصارات متتالية.
كل هذه الأرقام لم تكن كافية لتحول دون نيل سيتى لقب الدوري، ضمن ثلاثية محلية تاريخية »مع كأس إنجلترا وكأس الرابطة«، فيما لم يعد أمام ليفربول سوى نهائى دورى الأبطال لتحويل الوعود إلى حقيقة ملموسة.
ويأمل ليفربول فى ألا ينهى موسمًا كهذا دون أى لقب، خصوصا بعدما حقق »ريمونتادا« تاريخية أمام برشلونة الإسبانى فى الدور نصف النهائى القاري، عندما عوض تأخره 3-صفر ذهابًا فى »كامب نو« الى فوز برباعية نظيفة فى الإياب على ملعب »أنفيلد«.
ولا يحتاج ليفربول لحافز إضافى عندما يضع نصيب عينيه الثأر من خسارته نهائى العام الماضى أمام ريال مدريد الإسبانى 1-3.
وتصب معظم الترشيحات لمصلحة ليفربول فى النهائى هذه المرة، والذى يخوضه للمرة التاسعة فى تاريخه فى حين انها المرة الاولى لتاريخه , وقد فاز الريدز على منافسه فى مباراتيه بالدورى وبنتيجة واحدة هدفين مقابل هدف كما انه لم يخسر سوى مباراة واحدة خلال اخر 14 لقاء بينهما,
وعلى الرغم من هذه الارقام الا ان كلوب يرفض التسليم بها وهو ما عبر عنه بكلماته انه يعلم ان المباراة صعبة وان المنافس يعلم ذلك ايضا, واضاف ان نهائى كييف العام الماضى ترك أثرا كبيرا على فريقه , ولا ينسى مشهد البعثة فى المطار فقد كان الجميع منزعجا وكان هناك اصرار على العودة للنهائى مرة اخرى وهو ما تحقق بالفعل وبات امرا رائعا للغاية.

ليفربول يحلم باستعادة عرشه المفقود
بعد عام كامل على خسارة الفريق فى نهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم، وصف الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لليفربول الإنجليزى هذه الهزيمة ب«الدواء المر» الذى يمكنه تنشيط الفريق قبل خوض النهائى للموسم الثانى على التوالي.
ويلتقى ليفربول توتنهام الليلة فى العاصمة الإسبانية مدريد فى نهائى إنجليزى خالص لمسابقة دورى أبطال أوروبا.
ويرى كلوب أن الهزيمة أمام ريال مدريد الإسبانى 1-3 فى نهائى المسابقة نفسها الموسم الماضى قد تصبح حافزاً ودافعاً مثالياً للفريق فى نهائى المسابقة هذا الموسم.
وقال كلوب، فى مؤتمر صحفي: «خسارة النهائى أمر مؤلم، إنها مثل الدواء الذى يثير مذاقه الاشمئزاز، لكنه يساعدك وينعشك».
وأضاف: «يمكن استخدام هذا كحافز إضافى وهو ما فعلناه، إذا نظرت إلى هذا الآن، ليس أمراً سيئاً أننا خسرنا النهائى فى العام الماضي».
وقدم ليفربول هذا الموسم الرد الجيد على خسارته نهائى الموسم الماضى بالعاصمة الأوكرانية كييف، حيث ظل فى المنافسة مع مانشستر سيتى على لقب الدورى الإنجليزى حتى الجولة الأخيرة من المسابقة وأنهى الموسم فى المركز الثانى بفارق نقطة واحدة فقط خلف بطل المسابقة.
وبعد ترنحه قليلاً فى دور المجموعات بدورى الأبطال الأوروبي، قدم الفريق مسيرة رائعة فى الأدوار الإقصائية، حيث أطاح بفريقى بايرن ميونيخ الألمانى وبورتو البرتغالى فى طريقه إلى المربع الذهبى للبطولة.
وفى نصف النهائي، خسر ليفربول 0-3 على ملعب برشلونة ذهاباً، لكنه قلب الطاولة على العملاق الكاتالونى فى مباراة الإياب وحقق نصراً مدهشاً 4-0.
ويلتقى ليفربول وتوتنهام فى ثانى نهائى إنجليزى خالص لدورى الأبطال، حيث كان النهائى السابق عندما فاز مانشستر يونايتد على تشيلسى بركلات الترجيح فى 2008.
وتصب معظم الترشيحات فى مصلحة ليفربول خلال نهائى هذا العام، حيث يخوض الفريق النهائى للمرة التاسعة فى تاريخه، ويأمل فى الفوز باللقب للمرة السادسة، بينما يخوض توتنهام النهائى للمرة الأولى فى تاريخه.
وفاز ليفربول على توتنهام فى مباراتيهما بالدورى الإنجليزى هذا الموسم وبنتيجة واحدة هى 2-1، كما أنه خسر مرة واحدة فقط فى آخر 14 مباراة خاضها أمام توتنهام، لكن هذا لا يعنى أن المباراة بينهما تعتبر محسومة مسبقاً لمصلحة «الريدز».

توتنهام.. فريق المفاجآت والكفاح

كانت مخالفة التوقعات والكفاح من أجل العودة فى النتيجة هى السمة الرئيسية لمسيرة فريق توتنهام الإنجليزى نحو أول ظهور له فى نهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويأمل توتنهام فى مواصلة هذه السمة عندما يخوض اليوم، النهائى أمام وجه مألوف فى المباريات النهائية للبطولة، وهو ليفربول الفائز باللقب الأوروبى المميز خمس مرات سابقة.
وتشهد العاصمة الإسبانية مدريد مواجهة إنجليزية خالصة بين توتنهام وليفربول فى نهائى المسابقة الأقوى للأندية على مستوى العالم.
ويخوض ليفربول النهائى للموسم الثانى على التوالي، لكنه سيصطدم هذه المرة بفريق عنيد نجح فى قلب النتيجة لمصلحة بعد التأخر فى ثلاثة من أدوار البطولة، حتى عندما افتقد نجمه الشهير المهاجم هارى كين. وحصد توتنهام نقطة واحدة فقط من أول ثلاث مباريات له فى دور المجموعات بالبطولة، لكنه أنعش آماله من خلال انتصارين متتاليين على أيندهوفن الهولندى وإنتر ميلان الإيطالي، قبل السفر إلى برشلونة لخوض المباراة الأخيرة له فى المجموعة أمام العملاق الكتالوني.
وفى برشلونة، انتزع توتنهام تعادلاً ثميناً ومتأخراً مع مضيفه الإسبانى بهدف سجله لوكاس مورا فى الدقيقة 85 ليتأهل إلى الدور الثانى دور ال16 مستفيداً من تعادل إنتر مع أيندهوفن فى المباراة الأخرى بالمجموعة.
واجتاز توتنهام العقبة التالية بفوز مبهر برباعية نظيفة على بوروسيا دورتموند الألمانى فى مجموع المباراتين بدور ال16، ثم أخرج مانشستر سيتى الإنجليزى من دور الثمانية.
وفى المربع الذهبي، التقى توتنهام مع فريق أياكس العنيد الذى فاز عليه 1-0 ذهاباً فى عقر داره بلندن، ثم تقدم عليه 2-0 فى مباراة الإياب بأمستردام، قبل أن يرد توتنهام بقوة فى الشوط الثانى من المباراة ويسجل ثلاثة أهداف «هاتريك» بتوقيع لوكاس مورا الذى سجل الهدف الثالث له وللفريق من آخر كرة فى الوقت بدلا من الضائع للمباراة.
وفاز توتنهام 3-2 ليتعادل الفريقان 3-3 فى مجموع المباراتين ويتأهل الفريق الإنجليزى إلى النهائى بالهدف الاعتباري.
وخسر توتنهام مباراتيه أمام ليفربول فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم، لكن ماوريسيو بوكتينيو المدير الفنى لتوتنهام قال إن هذه النتائج ليس لها تأثير على النهائى الأوروبي.
ويأمل توتنهام فى الاستفادة من عودة كين إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة، علماً بأن اللاعب لم يشارك فى أى مباريات منذ إصابته فى كاحل القدم خلال مباراة الذهاب أمام مانشستر سيتى بدور الثمانية للبطولة الأوروبية.

ليفربول.. فى سطور
يلتقي توتنهام فريق ليفربول اليوم في نهائي إنجليزي خالص لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، والسطور التالية توضح بعض الحقائق عن ليفربول :
تأسيس النادي : عام 1892
لقب النادي : الحمر (ريدز)
الاستاد : استاد انفيلد (تبلغ سعته 53 ألفا و394 مقعدا)
رئيس النادي : توم فيرنر
المدير الفني للفريق : الألماني يورجن كلوب
} الإنجازات :
دوري أبطال أوروبا/ كأس أوروبا للأندية البطلة : خمسة ألقاب
كأس الاتحاد الأوروبي : ثلاثة ألقاب
كأس السوبر الأوروبي : ثلاثة ألقاب
الدوري الإنجليزي : 18 لقبا
كأس إنجلترا : سبعة ألقاب
كأس رابطة الأندية المحترفة بإنجلترا : ثمانية ألقاب.

توتنهام.. فى سطور
يلتقي توتنهام فريق ليفربول اليوم في نهائي إنجليزي خالص لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، والسطور التالية توضح بعض الحقائق عن توتنهام :
تأسيس النادي : عام 1882 باسم (هوتسبير) لقب النادي : سبيرز
الاستاد : استاد توتنهام هوتسبير (تبلغ سعته 62 ألفا و62 مقعدا)
رئيس النادي : دانيال ليفي
المدير الفني: الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتنيو
} الإنجازات :
كأس الاتحاد الأوروبي : لقبان
كأس الأندية الأوروبية أبطال الكئوس: لقب واحد
الدوري الإنجليزي : لقبان
كأس إنجلترا : ثمانية ألقاب
كأس رابطة الأندية المحترفة بإنجلترا : أربعة ألقاب.

طريق ليفربول إلى النهائى
{ دور المجموعات (المجموعة الثالثة) :
ليفربول وسان جيرمان / 2
نابولي وليفربول 1 / صفر
ليفربول ريد ستار 4 / صفر
ريد ستار و ليفربول2 / صفر
سان جيرمان وليفربول 2 / 1
ليفربول ونابولي1 / صفر
{ دور الستة عشر :
ليفربول بايرن ميونخ الألماني صفر / صفر و 1 / 3
{ دور الثمانية :
ليفربول بورتو البرتغالي2 / صفر و1 / 4
{ قبل النهائي:
ليفربول وبرشلونة صفر /3 و 4 / صفر
طريق توتنهام إلى النهائى
{ دور المجموعات :
انتر ميلان وتوتنهام 2 / 1
توتنهام وبرشلونة 2 / 4
ايندهوفن وتوتنهام 2 / 2
توتنهام وايندهوفن 2 / 1
توتنهام وانتر ميلان1 / صفر
برشلونة وتوتنهام1 / 1
{ دور الستة عشر :
توتنهام وبوروسيا دورتموند 3 / صفر
دورتموند توتنهام صفر / 1
{ دور الثمانية :
توتنهام والسيتي 1 / صفر
مانشستر سيتي توتنهام 4 / 3
{ الدور قبل النهائي :
توتنهام أياكس الهولندي صفر / 1
أياكس توتنهام2 / 3.
كلوب وبوكتينيو.. باق على الحلم 90 دقيقة

ستتم إضافة اسم المدرب الألمانى يورجن كلوب أو الأرجنتينى ماوريسيتو بوكتينيو فى وقت متأخر من الليلة، إلى قائمة الشرف ببطولة دورى أبطال أوروبا لكرة القدم، التى تضم بالفعل أفضل مدربى الساحرة المستديرة فى العصر الحديث مثل الإسبانى جوسيب جوارديولا والسير أليكس فيرجسون.
ومازال تاريخ كرة القدم الأوروبية يتذكر حتى وقتنا الحالى عددا من أيقونات التدريب فى القارة العجوز مثل بوب بيسلى وإرنست هابل وبيلا جوتمان وهيلينيو هيريرا، الذين تركوا بصماتهم فى بطولة كأس الأندية الأوروبية لأبطال الدورى -المسمى القديم لدورى الأبطال-، بعدما قادوا فرقهم للوقوف على منصات التتويج.
ويستعد كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزى لتسجيل ظهوره الثالث فى المباريات النهائية لدورى الأبطال، عندما يقود «الريدز» أمام مواطنه توتنهام هوتسبير فى العاصمة الإسبانية مدريد.
من جانبه، يبحث بوكتينيو عن أول لقب فى مسيرته التدريبية، لكنه سيظل فى ذاكرة محبى توتنهام، حال نجاحه فى قيادة الفريق اللندنى للفوز بالبطولة فى أول نهائى له بأمجد الكئوس الأوروبية.واحتاج المدربان لعدة سنوات من العمل والتخطيط والشراء والبناء مع فريقيهما للوصول إلى تلك المرحلة.
وصرح بوكتينيو للموقع الإلكترونى الرسمى للاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» قائلا: إن كرة القدم التى نحبها جميعا تنبع من العاطفة والحماس.
وقال كلوب: «بعد خمسة أيام فقط تفهم اللاعبون طبيعة أفكاري. كان من الواضح أن اللاعبين يعرفوننى ويعرفون دورتموند. هذا هو السبب فى أن الكيفية التى أردنا اللعب بها كانت واضحة، لكننا لم نرد دفع كل شيء بهذه الطريقة منذ البداية».وأوضح كلوب: «أردنا الاستفادة من صفات اللاعبين ومنحهم المزيد من الثقة حتى يكون لديهم الاعتقاد أنهم اللاعبون المناسبون لفريق ليفربول».
السلوفينى سكومينا حكما للمباراة

يدير مباراة الليلة طاقم تحكيم من سلوفينيا بقيادة الحكم دامير سكومينا صاحب الشارة الدولية منذ عام 2003.
وقد ولد سكومينا فى 5 أغسطس 1976 بمدينة كوبر بسلوفينيا, ويتحدث ثلاث لغات، السلوفينية والإنجليزية والإيطالية. وأدار خمس مباريات لليفربول من قبل، خسر منها الفريق الإنجليزى 4 مباريات وكانت الهزيمة الأخيرة أمام روما والتى خسرها بنتيجة 2-4، لكنه تأهل بفارق الأهداف.
يعتبر سكومينا أول حكم يستخدم تقنية الفيديو (فار) فى بطولة دورى أبطال أوروبا, وقد أدار مباراة ليفربول الحاسمة بدور المجموعات، والتى استطاع «الريدز» التأهل من خلالها بعد الفوز على نابولى الإيطالى بفضل هدف وحيد أحرزه محمد صلاح، وهى المباراة الوحيد التى فاز فيها ليفربول مع الحكم السلوفيني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.