تأهل نادي الزمالك لمواجهة نهضة بركان المغربي في المباراة النهائية لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية وذلك بعدما تجاوز عقبة النجم الساحلي التونسي بنتيجة 1-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للدور نصف النهائي للبطولة الإفريقية. بينما صعد فريق نهضة بركان المغربي إلي المباراة النهائية لبطولة الكونفيدرالية بعدما تفوق على منافسه الصفاقسي التونسي بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة. ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أبرز المعلومات عن فريق نهضة بركان منافس الزمالك في نهائي الكونفيدرالية، والمدير الفني للفريق وأهم نجومه، وأبرز نقاط القوة والضعف له: - نهضة بركان هو نادي رياضي مغربي من مدينة "بركان" تأسس عام 1938. - تعتبر الفترة من عام 1979 وحتي عام 1986 هي الفترة الذهبية لنادي نهضة بركان، حيث شارك في دوري الدرجة الأولي وحقق وصافة الدوري موسم 1982-1983 خلف المغرب الفاسي، كما تميز الفريق في تلك الفترة بلاعبين يتميزون ببنية ولياقة بدنية عالية وهدافين من المستوى العالي. - حقق نهضة بركان إنجاز رائع آخر عام 2012 بالصعود مجددًا لدوري القسم الأول بالمغرب، واعتبر هذا الإنجاز كأول خطوة للانتقال للاحتراف الحقيقي، وحاول الاستفادة من فوزي لقجع رئيس النادي و رئيس الاتحاد المغربي والذي أحدث ثورة في النادي البركاني على المستوي المالي والإداري. - وصل نهضة بركان لنهائي كأس العرش المغربي 3 مرات، فشل في حصد اللقب عامي 1987، 2014، وتوج بالكأس لأول مرة في تاريخه عام 2018بعدما تغلب على فريق الوداد الفاسي بنتيجة 3-2 في النهائي بركلات الترجيح. - شارك نهضة بركان في بطولة الكونفيدرالية 3 مرات، الأولي عام 2015 وخرج من الدور التمهيدي على يد فريق أونز كرياتورز المالي، كما شارك في النسخة الماضية من البطولة وخرج من الدور ربع النهائي على يد فيتا كلوب الكونغولي، قبل أن يحقق إنجازه الأفضل بالبطولة بالوصول لنهائي النسخة الحالية. - يحتل نهضة بركان المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري المغربي هذا الموسم برصيد 34 نقطة. - قدم نادي نهضة بركان للمنتخب المغربي عدد من اللاعبين المميزين أبرزهم، عبد القادر البرازي، وحميد بوسحابا، ومحمد عزيز، وعادل السراج، وأيوب الكعبي. - يخوض نهضة بركان مبارياته على الملعب البلدي ب"بركان" ويسع 15 ألف مشجع. مدرب نهضة بركان يقود فريق نهضة بركان المدرب المغربي "منير الجعواني"، يبلغ من العمر 51 عامًا ويعتمد على طريقة لعب 3-3-4، تولي القيادة الفنية للفريق المغربي منذ 30 نوفمبر 2017 بعدما كان مدربًا مساعدًا بالفريق، ونجح في حصد أول بطولة في تاريخ النادي بالتتويج بكأس العرش عام 2018، كما قاد الفريق البركاني للصعود لنهائي الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه هذا العام، معتمدًا على مجموعة مميزة من اللاعبين في صفوف الفريق. أهم نجوم نهضة بركان يتسلح فريق نهضة بركان بمجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب القدرات الفنية والبدنية العالية أبرزهم، المهاجم التوجولي لابا كودجو (27 عامًا) صاحب قدرات تهديفية عالية حيث سجل 17 هدفًا في 17 مباراة لعبها بالدوري المغربي يتصدر بها ترتيب هدافي البطولة، كما أنه وصيف هدافي النسخة الحالية بالكونفيدرالية برصيد 7 أهداف وسيكون مصدر إزعاج لدفاع الزمالك في النهائي. من نجوم نهضة بركان أيضًا المدافع البوركينابي الصلب "إيسوفو دايو" صاحب ال27 عامًا وهو لاعب صاحب خبرات كبيرة وسجل 5 أهداف بالكونفيدرالية هذا الموسم، كذلك اللاعب المغربي عمر النمساوي الظهير الايمن للفريق وهو أحد عناصر الخبرة بالفريق ويمتلك شخصية القائد بالملعب. من النجوم البارزين أيضًا بالفريق اللاعب البوركينابي آلان تراوري حامل الجنسية الفرنسية، ولاعب الوسط الشاب المغربي محمد فرحان، والظهير الأيسر للفريق محمد عزيز صاحب ال34 عامًا وسجل 3 أهداف بالكونفيدرالية هذا الموسم. نقاط القوة والضعف يمتلك نادي نهضة بركان عدة نقاط قوة سيكون على فريق الزمالك دراستها جيدًا قبل المباراة النهائية للكونفيدرالية، أبرزها، الشراسة الهجومية للفريق المغربي على أرضه، حيث لم يخسر على ملعبه إطلاقًا بالنسخة الحالية للكونفيدرالية فاز في 5 مباريات وتعادل في مباراة، وسجل 21 هدفًا واستقبلت شباكه 3 أهداف فقط. من مصادر القوة للفريق المغربي أيضًا الثنائي التوجولي لابا كودجو، والبوركينابي إيسوفو دايو، أصحاب الخبرات والقدرات الفنية والتهديفية العالية، حيث سجل "كودجو" 17 هدفًا بالدوري المغربي هذا الموسم بالإضافة ل7 أهداف بالكونفيدرالية، بينما سجل "إيسوفو" رغم أنه مدافع 5 أهداف بالبطولة الإفريقية بالموسم الحالي، وسيمثلون صداعًا لدفاعات الزمالك في النهائي. الفريق المغربي ليس ضعيفًا خارج ملعبه، حيث خاض 7 مباريات خارج الديار بالكونفيدرالية فاز في 3 مباريات وخسر مثلها وتعادل في مباراة، لكنه حقق انتصارات صعبة على الرجاء 4-2، والاتحاد الليبي 1-0، وجور ماهيا 2-0 وهذا يجعله فريقًا لا يستهان به. من أبرز نقاط الضعف في الفريق المغربي، ارتفاع معدل أعمار لاعبيه، حيث نجد ضمن صفوف الفريق المغربي أكثر من لاعب تجاوز عامه ال30 خاصة في الخط الخلفي للفريق، مثل عمر النمساوي، ومحمد عزيز، أمين الكاس، بكر الهلالي، وكذلك عبد الصمد المباركي والبالغ 37 عامًا، وآلان تراوري، ،وحمدي لعشير.
