سقطت ثلاثة صواريخ من طراز كاتيوشا علي منطقة حدودية بين الكويت والعراق. نقلت قناة العربية عن مصادر دبلوماسية أن تلك الصواريخ لم تستهدف مشروع ميناء مبارك الكبير الذي تقوم الكويت بإنشائه حيث كان ذلك الميناء محلًا لخلافات بين العراق والكويت. ويقول العراق إن الميناء يتعارض مع الممرات الملاحية التي تؤدي إلي موانيه. من جانبه نفي مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الحكومة نوري المالكي أن تكون الأراضي العراقية قد استخدمت لإطلاق صواريخ علي ميناء مبارك الكويتي. وكان موقع "السومرية نيوز" العراقي أورد أن مصادر أمنية في محافظة البصرة ذكرت أن مسلحين مجهولين أطلقوا ثلاثة صواريخ من منطقة حدودية داخل الأراضي العراقية باتجاه موقع إنشاء ميناء مبارك الكويتي في جزيرة بوبيان القريبة من سواحل الفاو وأن الصواريخ لم تصب موقع المشروع علي اليابسة وإنما سقطت في المياه بمحيط الجزيرة. وأشارت المصادر إلي أنه تم رصد اطلاق القوات الأمنية العراقية المنتشرة علي الحدود الصواريخ مبينًا أن تلك القوات قامت بعد إطلاق الصواريخ بشن حملة موسعة بحثًا عن المهاجمين إلا أنها لم تعثر سوي علي آثار انطلاق الصواريخ. وأشارت المصادر والأجهزة الأمنية في البصرة أن تم فتح تحقيق موسع بالحادث مؤكدة أنه الهجوم الأول من نوعه الذي تستخدم فيه الأراضي العراقية لشن هجمات علي دولة جارة. ومن جانبها لم تعلن الكويت عن تسجيل سقوط صواريخ علي أراضيها منطلقة من العراق. وعلي صعيد آخر قرر العراق إخلاء 100 قرية في ضواحي جبال قنديل مقابل دعمًا ماديًا ستساهم تركيا فيه. ذكرت صحيفة صباح التركية أمس أن قرار الإدارة المحلية شمالي العراق بإخلاء تلك القري جاء تعاونًا مع تركيا لمحاصرة العناصر الانفصالية في جبال قنديل. وسيتم إتخاذ تدابير أمنية مشددة حول جبال قنديل بعد إخلاء القري بهدف قطع الدعم اللوجستي عن العناصر الانفصالية المنتشرة في الجبال الوعرة وسيتم منع دخول وخروج الانفصاليين للقري والبلدات شمالي العراق إضافة إلي زيادة دورات الميليشيات الكردية المسلحة.