قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن مصر والعالم كله يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية والذي بدأ منذ عام 2000، ويجري التركيز العام الحالي على الجانب الرياضي، حيث يتم نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بها. وأضاف في لقاء مع فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أن هناك صورا مختلفة للملكية الفكرية مثل براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصميمات الصناعية، ومصر لديها التراث الحضاري والفن والذي يجب إدخاله في هذا السياق، مطالبا بإدراج بعض الصور الخاصة بالدول النامية ضمن مواثيق الملكية الفكرية. كما لفت إلى وجود قانون 82 لعام 2002 والمنظم لحقوق الملكية الفكرية داخل مصر، والتي تعد من الدول الرائدة في احترام حقوق الملكية الفكرية. وتابع أنه لم ترفع أي قضايا على الحكومة المصرية بخصوص انتهاك لحقوق الملكية الفكرية أو الأدبية. دعت جامعة الدول العربية، إلى التوعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية، مؤكدة أن الإلمام الكافي بحقوق الملكية الفكرية يعد عاملا أساسيا في تحقيق الربح وتعزيز المعدات والأدوات التي تساعد في تحسين الأداء. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية خلال الاحتفال الذي نظمته الجامعة العربية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، مؤكدة ان الاحتفال هذا العام يعتبر منصة لمناقشة موضوع حقوق الملكية الفكرية. وأكدت بخيت، أهمية الملكية الفكرية في دعم الرياضة والمؤسسات الرياضية والتوعية بأساليب الحماية لهذه الحقوق ورفع مستوى الوعي بعمليات الغش التجاري للمنتجات الرياضية، وكيفية استغلال نظم تسجيل العلامات التجارية والتصاميم الصناعية في حماية هذه المنتجات. وأضافت، أن للرياضة دور كبير في زيادة مصادر الدخل، وتعتبر مورد اقتصادي وصناعي عالمي ومصدر للاستثمارات في كافة البلدان، وذلك من خلال الاستثمار في المرافق ( الملاعب الرياضية وشبكات البث). وأقيم احتفال هذا العام تحت شعار "للذهب نسعى: الملكية الفكرية والرياضية"، حيث شهد الاحتفال العديد من المناقشات البناءة حول أهمية الملكية الفكرية ومدى ارتباط حقوق الملكية الفكرية في المجالات الرياضية وكيفية دعم المؤسسات الرياضية المختلفة في حماية حقوق الملكية الفكرية للعديد من المنتجات والعلامات التجارية.