"مرحب شهر الصوم مرحب" مع قدوم شهر شهر المغفره والرحمة، حيث تعم فيه الفرحه والبهجة على وجوه المواطنين، تتزين أسواق محافظة الإسكندرية بالفوانيس والزينة والخيم الرمضانية، وينتشر بائعي الياميش والألعاب النارية التي إعتدنا عليها منذ صغرنا احتفالاً بالشهر الكريم. وينتظر المواطنين شهر رمضان بالعادات المتعارف عليها بين المصريين والتي يصهب رؤيتها في بلادا اخرى، حيث تعطي هذه الاحتفالات بهجة وسعادة بين الصغار والكبار لينعكس ذلك على إبتكارتهم من حيث تعليق الزينه في الشوارع، الأضواء الملونه، فوانيس رمضان وغيرها من هذه العادات. . كاميرا "الفجر" تواجد في سوق المنشية لمعرفه تفاصيل أكثر حول إستعداد المحلات لإستقبال الشهر الكريم. تقول "ام رحمه" صاحبة ال 50 عاما، وصاحبه احدي محلات بيع الفوانيس والعاب الأطفال، ان شهر رمضان هو شهر البهجه والسعاده علي كل بيت مصري، وان الاسواق جميعها تحتفل بقدوم الشهر الكريم من خلال وضع الزينة وشراء الفوانيس. واضافت السيدة الخمسينية، انها منذ اعوام وهي تقوم بالتجاره في لعب الأطفال وترى تفاوت زبائنها للقدوم قبل شهر رمضان بشهر تقريبا، من أجل رسم البهجة والسعادة على ابناءهم بشراء الزينة والفوانيس، متابعة :"كل الناس بتشتري رجال ونساء وأطفال، فهي عادة لا يمكن الإستغناء عنها". واشارت أم رحمة، إلى إقبال المواطنين للشراء، خاصة مع قرب الشهر الكريم، مؤكدة أن أكثر بضائعها موجهة للجملة من أصحاب المحلات الصغيرة، وكذلك القطاعي الذي يعتمد بيعه على المواطن الحر الذي يأتي لشراء الفانوس أو أي قطعة أخرى لأطفاله وأسرته. أوضحت صاحبة المحل، ان هذا العام قد انخفضت فيه أسعار فوانيس شهر رمضان بشكل ملحوظ، مع ظهور أشكال جديدة من الفوانيس مثل "العرائس"، التي لقت إقبالا كبيرا من قبل الزبائن، في الوقت الذي عاد فيه الفانوس القديم مع إختلاف الخامات. وعن أسعار الفوانيس، ردت السيدة الخمسينية قائلة: " في إيد الجميع"، كدلالة على الإنخفاض الملحوظ في أسعارها هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، وهو الأمر الذي أدى إلى إقبال كبير حتى اللحظة على هذه المحلات. على جابن اخر، رصدت عدستنا أراء زوار السوق الذين حرصوا على القدوم من أجل شراء الفوانيس والزينة الرمضانية، قبل أيام قليلة من بدء الشهر المبارك. سمير بسيوني، أحد المارة داخل السوق، أكد أن الذهاب للأسواق وشراء ياميش رمضان وايضاً الفوانيس للأطفال هي عاده مقدسه في كل بيت مسلم ولا يشعرون بقرحه وسعاده رمضان الا اذا قامو بهذه الطقوس قبل بدأ الشهر. وأضات حنان السيد، أن هناك إنخفاضا في أسعار الفوانيس هذا العام بالمقارنة بسابقيها، مؤكدة أنها حرصت على القدوم من أجل شراء 4 فوانيس لأبنائها، وشراء الزيمة والخيم من أجل تشكبة جدران منزلهم بها لإستقبال الشهر الكريم.
