شاهد: تقرير "إكسترا نيوز" يكشف خدع إردوغان وصهره لتجنب الفضيحة السياسية عرضت قناة "إكسترا نيوز"أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الجمعة، تطهير وادي الشاي، في محافظة كركوك، شمالي العراق، من بقايا وفلول "داعش" الإرهابي، بعد نحو 24 ساعة من انطلاق العملية. أفادت الخلية في بيان تلقته مراسلة وكالة "سبوتنيك" في العراق، ظهر اليوم، بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، تتمكن من تطهير "حاوي وادي الشاي"، جنوبي محافظة كركوك، شمال العاصمة بغداد. وأضافت الخلية، كما تمكنت القوات في عمليتها بإسناد من طيران الجيش وطيران التحالف الدولي، من تطهير قرية "سماكة" بالكامل، وتدمير 8 عبوات ناسفة عبارة عن قذائف مدفعية. وأكملت خلية الإعلام الأمني، وخلال تطهير حاوي وادي الشاي، دمرت القوات خندق كبير للإرهابيين هناك، منوهة إلى أن العمليات مستمرة حتى الآن. وكشفت خلية الإعلام الأمني العراقي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، 26 نيسان، عن شبكة أنفاق وممرات يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي للتخفي والتنقل، وإيصال الدعم، في جنوب محافظة كركوك، شمالي العراق. وانطلقت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، صباح اليوم الجمعة، بالمرحلة الثانية من عمليات تطهير وادي الشاي، في كركوك المحافظة التي تعتبر أغنى مدن البلاد بالنفط، شمال العاصمة بغداد. وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة. كشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة إردوغان وصهره على مفاصل الدولة التركية، مما تسبّب في انهيار الاقتصاد وتفاقم معاناة المواطنين، حيث برهنت نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة على حالة السخط الشعبي، الأمر الذي دفع إردوغان لمحاولة تزويرها والدفاع ببطلانها، تجنبًا لفضيحة سياسية. أوضح التقرير أن شجرة الفساد السياسي والمالي تضرب بجذورها في أعماق الحزب الحاكم بتركيا تحت قيادة إردوغان وحاشيته، والتي جعلتهم يحتكرون ثروات البلاد ويتحكمون حتى في العقود التي تبرمها الدولة لتحقيق مكاسب شخصية، لافتًا إلى الوضع المتأزم الذي يعيشه الأتراك لا سيما مع ارتفاع معدلات الفساد وبلوغها حدًا غير مسبوق، وانهيار الليرة التركية لأدنى مستوياتها فضلا عن تفاقم الظروف المعيشية الصعبة. وفي المقابل يحتكر صهر إردوغان ووزير ماليته برات آلبيراق خيرات البلاد عبر صفقات مشبوهة، حيث أقر رجل أعمال إيراني خلال تحقيقات في واشنطن بتعاون مؤسسات تابعة لصهر إردوغان مع تنظيم داعش لتهريب النفط، إبان سيطرته على مواقع نفطية في سورياوالعراق خلال عامي 2015 و2016. كما أكدت روسيا أن النفط الذي يبيعه تنظيم داعش ينتهي في نهاية المطاف بالأراضي التركية. ولفت إلى أن هذا الوضع المتردي الذي يعيشه الأتراك اليوم، دفع المواطنين للعزوف عن منح صوتهم صالح مرشحي حزب "العدالة والتنمية" والتوجه نحو المعارضة في الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي أسفرت عن تكبد إردوغان خسائر فادحة في كبرى البلديات والمحافظات التركية، وتجنبًا للفضيحة السياسية سعى الحزب الحاكم للطعن في نتائج الانتخابات وتزوير أصوات الناخبين، ليكشف عن وجهه الحقيقي وعواره الديموقراطي وانهياره السياسي المتزايد في الفترة الأخيرة. وأكد تقرير "إكسترا نيوز" أن ممارسات حزب إردوغان تسببت في انهيار الليرة التركية بنسبة 6.75% أمام الدولار وارتفاع نسبة التضخم إلى 20% وارتفاع إجمالي العجز في الموازنة إلى 24 مليارًا و500 مليون دولار. كما هوى مؤشر البورصة التركية إلى إلى أدنى مستوياته، وخاصة قطاع البنوك بنسبة 7%، وانخفضت مؤشرات الثقة في جميع القطاعات التجارية التركية. أيضًا ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 18%، مشيرًا إلى أن هزيمة إردوغان وحزبة في إسطنبول كانت بمثابة ضربة قاصمة، عبّرت بما لا يدع مجالًا للشك عن ما وصل إليه السخط الشعبي واكتشاف الشارع التركي ل"الخدع الإردوغانية" وألاعيبه السياسية.