كلية الآثار بالفيوم تنظم ملتقى التوظيف ويوم الخريج

نظمت وحدة متابعة الخريجين بكلية الآثار فى جامعة الفيوم، ملتقى التوظيف ويوم الخريج والذى شهده الدكتور أشرف عبد الحفيظ القائم بعمل رئيس جامعة الفيوم والدكتور ناجح عمر على عميد كلية الاثار والدكتور وليد شيمى مدير مركز متابعة الخريجين بجامعة الفيوم والدكتور صالح محمد صالح مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية والدكتور إبراهيم صبحى وكيل كلية الاثارلشئون الدراسات العليا والبحوث.
خلال اللقاء أكد الدكتور أشرف عبد الحفيظ رئيس الجامعة على أهمية ملتقى التوظيف ويوم الخريجين وأن جامعة الفيوم تبذل جهودًا كبيرة بهدف تحسين المستوى العلمي للطلاب واكسابهم المهارات والمؤهلات المختلفة لمواكبة متطلبات سوق العمل. مشيرًا إلى أن كلية الآثار من الكليات المميزة داخل الجامعة وخاصة فيما يتعلق بتخريج طلاب متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأكد الدكتور ناجح عمر على عميد الكلية، أن خريج كلية الآثار له عدة مجالات فى العمل بشرط تسلحه بمهارات خاصة مثل اجادة اللغات الاجنبية واستخدام الحاسب الالى حتى يستطيع العمل بعيدا عن وزارة الاثار مثل العمل فى الارشاد السياحى وقد اثبت خريجوا الكلية كفاءتهم فى هذا المجال حتى انهم يتم اختيارهم تحديدا من شركات السياحة لتفوقهم فى هذا المجال وان هناك مجالات اخرى فى شركات المقاولات وخاصة التى تعمل فى مجال ترميم الاثار وان الكلية قامت بعمل دليل يضم بيانات الخريجين لتيسير التواصل معهم ومساعدتهم فى ايجاد فرص مناسبة فى سوق العمل.
وأشار الدكتور وليد الشيمي إلى أن الهدف من إقامة الملتقيات التوظيفية هو العمل علي تقريب المسافات بين أصحاب مؤسسات سوق العمل والخريجين ومحاولة تعريف الطلاب على هذه المؤسسات.
وأشار إلى أن الجامعة قامت بإنشاء مركز متابعة الخريجين لإستمرار التواصل مع الخريجين لتوفيرفرص العمل المناسبة لهم وان العديد من البرامج العلمية فى الكليات تم تغييرها او احداث برامج تعليمية حتى تناسب سوق العمل.
وأكد الدكتور صالح محمد صالح أن وحدة متابعة الخريجين تلبية احتياجاتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وايجاد حلول للمشكلات التى تواجههم اثناء العمل ومحاولة توفير فرص عمل جديدة وتزويد الخريجين بالخبرات التطبيقية التى يحتاجونها من خلال الدورات التدريبية ةالعمل على تبادل الاراء لتطوير العمل الاكاديمى فى كلية الاثار ليواكب متطلبات العمل.
وفى نهاية اللقاء تم تكريم أوائل الخريجين وبعض مديرى المؤسسات والشركات.