قال الجندى ايمن حسن الذى قتل 21جنديا اسرائيليا، انه كان مجند على الحدود المصريه الاسرائيليه وطلب نقله الى نقطه اخرى على الحدود حتى ينفذ خطة الهجوم على الاسرائيليين وقتلهم وهذا ماحدث حيث قال ايمن حسن فى حديثه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامجه "الحقيقة":انه فى البداية شاهد جندى اسرائيلى اخذ العلم المصرى وقطعه ووضعه اسفل كرسى سيارته ثم اخرج العلم ومسح به حذائه وهو ما اغضبنى بشده وقرر الانتقام لكرامة المصريين باعتبار ان العلم رمزهم. واضاف حسن : كنت متأ كدا ان الجندى الاسرائيلى يعلم اننى اراه وبعد 4 ايام فوجئ بالجندى الاسرائيلى يضاجع مجنده اسرائيليه على العلم المصرى وهو ينظر فى عدسته المكبره لذلك كتبت شهاده قتله وقلت فى نفسى يجب قتل هذا العبرى. وقال حسن رغم بعد المسافه والسلاح الذى معى لن يصل اليه فقد نزلت التبه حتى اصل اليه.. وانتظرته ايام حتى ظهر من جديد وعندما حدثت مذبحه المسجد الاقصىى توقعت ان يغار الرئيس السابق مبارك على ماحدث وهو مالم يحدث، وقررت توسيع العمليه بشرط وجود الجندى الذى دنس العلم وسط المجموعه التى قررت قتلها واحضرت دفتر الاحوال.. وعلمت ان هناك اتوبيسا يحضر ضباطا اسرائيليين مؤمن بعشر دوريات ولكنى اكتشفت ثغره تستلزم الجرى 8 كيلو وتدربت 48 يوما على هذه العمليه، وقررت الاستشهاد، وجهزت 16 خذنه دون ان يعلم بقيه زملائى، واختلست السلاح اللازم للمهمه، وفى احد المنحنيات وبناء عل خطه مسبقه هجمت على الاتوبيس، واطلقت عليه النيران، وانقلب الاتوبيس وحينها اشتبكت مع احدى دورياتهم، واطلقت النيران على السائق وكنت ارتدى كوتشى، وضربت السائق بمقدمته قائلا : هى دى قيمتك ياكلب، وظهر اتوبيس اخر فتصنعت الاصابه وعندما اقترب منى وقبل ان ينتبه لملابسى اطلقت على الاتوبيس النيران، واصبت فى راسى وحاصرت الاسرائيليين داخل الاتوبيس، وتبادلنا اطلاق النيران، واضاف حسن انه افرغ فيهم 7 خزن بينما فرغت زخيرتهم واثناء هروبهم استطعت القضاء على معظمهم وشاهدت الجندى الذى دنس العلم المصرى فاطلقت عليه النيران فى وجهه حتى تأكدت من مصرعه ......وحضرت دوريه اسرائيليه اخرى.. ومن على بعد تبادلنا اطلاق النيران بكثافه، واستطعت العوده جريا ونتج عن هذه العمليه مصرع 21 جنديا واصابه مثلهم وسلمت نفسى لقيادتى وحكم على فى سنه 1991 ب12 سنه سجنا، وكانت تعليمات المشير يوسف صبرى ابوطالب الا يحدث شىء فى القضيه الا بإذنه والحمد لله جاء الحكم مخففا. وقال حسن انه ليس مريضا نفسيا كما زعم البعض بل اننى مسؤل مسؤليه كامله عما حدث.
وقال الدكتور محمد شحاته مستشار المستشفى العسكرى السابق بالمعادى، انه يحىى البطل ايمن حسن واسره الشهيد سليمان خاطر مشيرا الى انه عندما فعل ايمن ما فعل استفدنا من قضيه سليمان خاطر والذى قيل انه انتحر عكس حقيقه شخصيته القويه التى ترفض هذا وبعلم المشير محمد حسين طنطاوى حينها هذا الرجل الشريف الذى احدث ثوره فى كافه المستشفيات العسكريه مضيفا بانه خاف ان يتم نحر ايمن واخذنا قرارا انه لو قلنا انه مسؤل سوف يعدم ولو قلنا انه غير مسؤل سوف يقضى بقيه عمره فى مستشفى الامراض العقليه ولذلك قررنا انقاذه وكتبنا انه مسؤل مسؤليه جذئيه وجلست مع ايمن ووجدت انه مقتنع بما فعل وطلبت منه ان يزورنى عندما يخرج من محبسه واخرجنا تقريرا يؤكد انه يعانى من القلق النفسى حتى لا يعدم ولا يذهب الى مستشفى الامراض العقليه وايمن فى نظرنا لم يكن قاتل.