قال مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للأثار، إن الكشف الأثري الذي قامت بإذاعته فضائية ديسكفري العالمية، عبارة عن كشف أثري قديم، قامت به بعثه مصرية العام الماضي. ولفت "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الإثنين، إلى أن فضائية ديسكفري تقدمت بطلب لإذاعة فتح أحد التوابيت التي لم تفتح على الهواء، وهذا الأمر أدى لصدى إيجابي جدًا للسياحة المصرية على مستوى العالم. وأشار إلى أن وزارة الأثار المصرية عندما تكتشف أي أثر مصري، تقوم بإخبار وسائل الإعلام المصري، مضيفًا أن إذاعة فضائية ديسكفري هذا الكشف الأثري حصريًا كان له عائد مادي لوزارة الأثار. وأضاف أن هناك كشف أثري جديد سيتم الإعلان عنه يوم السبت المقبل، ولم تحصل عليه أي فضائية لإذاعته حصري حتى الآن، معقبًا:" لو في أي فضائية مصري عايزة تتقدم لإذاعة هذه الاكتشافات حصرية تتفضل". وأوضح أن وزارة الأثار حصلت على 150 ألف دولار مقابل تصوير الكشف الأثري الجديد وهو ما يوازي3 مليون جنيه، معقبًا: "ديسكفري دفعت 3 مليون جنيه مقابل تصوير ساعتين لكشف المنيا الاثري". هذا واشترك الدكتور زاهي حواس، في إعادة إعلان كشف أثري مهم بمنطقة الغريفة الأثرية بمحافظة المنيا؛ لشهرته العالمية في الترويج للسياحة لمصر، على قناة ديسكفري العالمية. وسافر المستكشف Josh Gates، آلاف الأميال للوصول إلى مصر لاستكشاف واحدة من أعظم الثقافات في التاريخ القديم. ومُنح Gates الوصول إلى واحدة من أكثر المغامرات الجريئة في موقع التنقيب عن غرفة سرية مصرية قديمة، تم الكشف عنها لأول مرة على الهواء مباشرة في برنامج قناة Discovery. وافتتح حواس، التابوت لأول مرة مع جوش جيتس، نجم برنامج إكسبيديشن غير معروف، الذي تم بثه على قناة ديسكفري في صعيد مصر، مشددا على أن القبر مكان مهم للغاية لسببين، لأنه لم يفتح من قبل ولأنه عائلة مصرية قديمة كاملة، ولم يتم الكشف عن المومياء الموجودة داخل التابوت منذ 3000 عام.