بدء تدريب معلمي الصف الأول الثانوي على التقدير الإليكتروني

بدأت وزاره التربية والتعليم في تنفيذ خطه لتدريب معلمي الصف الأول الثانوي على التقدير الإليكتروني في إطار تحويل منظومه امتحانات الثانوية العامة تدريجيا إلى النظام الإليكتروني تحقيقا لأعلى مستوى من الدقة في التصحيح خاصة وأن النظام الإليكتروني يحدد دور العنصر البشري بنسبة 25٪ فقط في حين يتولى السيستم نفسه تصحيح 75٪ من الامتحان.
وكشف مصدر مسئول بوزاره التربيه والتعليم أن تدريب معلمي الثانوي بدأ أمس و حتي يوم 16 من الشهر الجاري و تم تخصيص يوم لكل ماده تعليميه موضحا أن التدريب علي التقدير الالكتروني سيكون مدرسة السعيدية الثانوية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالجيزة في وحود أجهزة التابلت الخاص بالمقدرين أثناء تواجدهم في البرنامج التدريبي،
وأشار إلي أن النظام الجديد سيودي الي الغاء مبدأ التظلمات أو تقليله الي أقصي خد ممكن خاصه و أنه سيتم تصحيح الاسئله المقاليه من اثنين من المقدرين وفي حاله وجود اختلاف كبير في الدرجات سيتم الرجوع الي مقدر ثالث لتحقيق اعلي نسبه دقه و الحفاظ علي حقوق الطلاب لافتا أن نظام التقدير الجديد كشف عن مبتكرين بين الطلاب حيث أن اجاباتهم كانت خارج الصندوق و تدل علي عبقريه شديده
وأوضح أن النظام الجديد سيلغي مبدأ ندب المعلمين خارج محافظاتهم لتقدير كراسات الاجابه في محافظات أخري كما هو معمول به في الثانويه العامه و الذي يكلف الدوله ملايين الجنيهات كما أنه يودي الي ضغوط شديده علي المعلمين و المعلمات خاصه و أن التقدير يكون في شهر يونيو الشديد الحرارة.
ولفت إلي أنه تم تجهيز 50 مقرًا مجهزًا إلكترونيًا لتصبح مقرات لتقدير امتحانات الصف الأول الثانوى على مستوى الجمهورية، لافتا إلي أن المديريات التعليمية بدأت في اختيار المدارس التي تتوفر بها البنية التكنولوجية بشكل جيد لتكون مراكز للتصحيح الالكتروني يبدأ العمل بها من الساعة الثانية ظهرًا حتي الساعة الثامنة مساءًا.
وأشار المصدر أن عمليه التقدير يتوافر لها جميع الاحتياطات الازمه حيث يجب علي المقدر إحضار الجهاز الخاص به أثناء عمليه التقدير كما ان مراكز التصحيح بها اجهزه علي اعلي مستوي بالاضافه الي توفير 15 جهاز تابلت بشكل احتياطي في كل مركز تصحيح علي سبيل العهدة، وترد بعد انتهاء التصحيح.
وأوضح أن النظام الجديد سيؤدي إلي تخفيض أعداد المقدرين بشكل كبير مما يوفر كثير علي ميزانيه الدوله، لافتا أنه سيتم اختيار المقدرين ممن تتوافر لديهم مهارة التعامل مع الحاسب الآلي والخبرة والكفاءة العلمية ومعه.