"ناسا" تحذر من أكبر تهديد للبشرية

حذرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من أن انفجار البركان الفائق يمثل أكبر تهديد للبشرية أكثر من المذنبات، وفقًا لتقارير.

وذكرت تجربة فكرية أطلقتها وكالة ناسا تدعى "الدفاع عن الحضارة الإنسانية من الثورات البركانية الفائقة"، أن ثورة البركان الفائق كان من المرجح أن يحدث في المستقبل أكثر من إمكانية أن يضرب مُذنباً الأرض، وفقًا لصحيفة ديلي ستار.
وقالت: "تحدث الانفجارات البركانية الفائقة أكثر من تأثير الكويكب أو المذنبات الكبيرة التي سيكون لها تأثير كارثي مماثل على الحضارة البشرية".
ووجد الباحثون في مختبر الدفع النفاث أن تصادمات من الكويكبات التي قطرها أكثر من 2 كم حدثت "نصف عدد مرات حدوث" الانفجارات فوق البركانية "، ويصنف البركان الفائق على أنه بركان كبير بما يكفي لإحداث ثوران يمكن أن ينتج أكثر من 1000 كيلومتر مكعب من المواد في الغلاف الجوي.

ويُصنف بركان "يلوستون كالديرا" بالولايات المتحدة باعتباره بركانًا فائقًا اندلع قبل 60،000 عام، ومرة أخرى قبل ذلك ب 60،000 عام.

على الرغم من عدم وجود ضمان، إذا اتبع البركان نفس النمط، فمن المقرر الآن حدوث ثوران آخر.

ووجد الباحثون أنه إذا ثار بركان مثل يلوستون، فإن "فصل الشتاء البركاني" قد يترتب عليه تدمير "كمية المواد الغذائية المخزنة في جميع أنحاء العالم، كما أنّ الناس الذين يعيشون في قارة أخرى لن يكونوا بمنأى عن ثوران البركان.