تنعى عائلة المسلمي بجمهورية مصر العربية، والزميل محمد المسلمي، والكاتب الصحفي رضا المسلمي، والكاتب الصحفي محمود المسلمي، والكاتب الصحفي محمد أحمد المسلمي، استشهاد النقيب أحمد صلاح أمين المسلمي، معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، شهيد الواجب بالشرقية. وشيع الآلاف من أهالي قرية خلوة أبو مسلم والقرى المجاورة التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، جثمان الشهيد النقيب أحمد صلاح أمين المسلمي، معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، واللواء جرير مصطفي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، واللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، والمستشار العسكري بالمحافظة، وعدد من كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وخرج جثمان الشهيد ملفوفًا بالعلم المصري من مسجد القرية الكبير عقب أداء صلاة الجنازة عليه وسط هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط حالة من الحزن الشديد بين أسرته وأهالي القرية الذين طالبوا بسرعة القصاص العاجل من المتهم بقتله. يذكر أن الشهيد كان الابن الأكبر لأسرته ولديه 4 أشقاء "هالة"، متزوجة، "رضوى"، طالبة بكلية الصيدلة، "زياد" طالب بالصف الثاني الثانوي، "منة"، بالصف السادس الابتدائي، وتوفي والده وهو في سن صغيرة وقضى أكثر من 5 سنوات بمركز شرطة طيبة بمحافظة الأقصر، وطالب بالعودة إلى الشرقية ليكون بجوار والدته التي تعمل مديرة مدرسة خلوة أبومسلم الابتدائية، لرعايتها هي وأشقائه. يشار إلى أن النقيب أحمد صلاح أمين المسلمي، 26 عامًا، استشهد في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أثناء ضبط أحد العناصر الإجرامية بقرية بني عليم دائرة مركز بلبيس، متأثرًا بإصابته بطعنتين نافذتين بالصدر بعد تعدي المتهم عليه بسكين.