شيع الآلاف من أهالي قرية خلوة أبو مسلم مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، جثمان النقيب أحمد صلاح المسلمي، معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها قيادات مديرية أمن الشرقية والأجهزة الأمنية بمركزى شرطة بلبيس وأبو حماد وزملاء الشهيد. وخرج الجثمان ملفوفا بالعلم المصري من مسجد القرية الكبير عقب أداء صلاة الجنازة عليه وسط هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، وطالبت أسرة الشهيد بالقصاص العاجل من المتهم بقتله، وتم موارة جسد الشهيد بمقابر الأسرة وسط بكاء العشرات من أهله وأصدقائه. وأكد أصدقاء الشهيد أنه كان حسن الخلق حافظا للقرآن الكريم وحريصا على تأدية الصلاة في أوقاتها. جدير بالذكر أن الشهيد كان الابن الأكبر لأسرته ولديه 3 أشقاء "بنتان وطالب بالثانوية"، وتوفي والده وهو في سن صغيرة وقضى أكثر من 5 سنوات بمحافظة الأقصر وطالب بالعودة للشرقية لكي يكون بجوار والدته لرعايتها هي وأشقائه. وكان النقيب "أحمد صلاح أمين المسلمي" 26 سنة، قد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى بلبيس العام في الساعات الأولى من صباح الأربعاء أثناء ملاحقته لعنصر إجرامي يقوم بارتكاب أعمال السرقات فقام بقتله وإصابة خفيرين من قوة خفراء قرية عليم التابعة لدائرة مركز أبو حماد.