شيع الآلاف من أهالي قرية خلوة أبو مسلم بمحافظة الشرقية، منذ قليل، جثمان النقيب أحمد صلاح المسلمي معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، شاركت فيها قيادات مديرية أمن الشرقية، والأجهزة الأمنية بمركزي شرطة بلبيس وأبو حماد، بعد أن لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطعنتين نافذتين في الصدر، بعدما سدد إليه مسجل خطر الطعنات حال قيامه بضبطه. وأُحضر جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر، فوق سيارة الحماية المدنية، وأُقيمت صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بالقرية، وحضر الجنازة العشرات من أصدقاء الشهيد من ضباط الشرطة، وأهالي القرية. وأكد أصدقاء النقيب أحمد والمقربون منه أنه كان حافظا للقرآن وحريصا على أداء الصلاة في موعدها، لا يتأخر عن تقديم المساعدة لكل من يقصده. والشهيد كان الابن الأكبر لأسرته، ولديه 3 أشقاء، بنتان وطالب بالثانوية، وتوفي والده وهو في سن صغيرة، وقضى أكثر من 5 سنوات من خدمته الشرطية بمحافظة الأقصر، وطالب بالعودة وأكد أصدقاء النقيب أحمد والمقربون منه أنه كان حافظا للقرآن وحريصا على أداء الصلاة في موعدها، لا يتأخر عن تقديم المساعدة لكل من يقصده. والشهيد كان الابن الأكبر لأسرته، ولديه 3 أشقاء، بنتان وطالب بالثانوية، وتوفي والده وهو في سن صغيرة، وقضى أكثر من 5 سنوات من خدمته الشرطية بمحافظة الأقصر، وطالب بالعودة للشرقية لكي يكون بجوار والدته لرعايتها هي وأشقائه.
كان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا، بأنه حال قيام النقيب أحمد المسلمي، معاون مباحث بلبيس، بضبط عنصر إجرامي بقرية بني عليم، قام الأخير بالتعدي عليه ب«سكين» تسبب في إصابته بطعنتين نافذتين بالصدر، لفظ على إثرهما أنفاسه الأخيرة، وتم ضبط المتهم. في الأخير، نذكر بأن مصر كانت ولا تزال وستظل تقدم خيرة أبنائها فداءً لأمن هذا الوطن.. إنهم خير شهداء الأرض.. اقرأ الملف كاملا