قال أصدقاء النقيب أحمد المسلمي معاون مباحث مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، والمقربون منه، إنه كان حافظا للقرآن وحريصا على تأدية الصلاة في موعدها، ولم يتهاون عن تقديم المساعدة لكل من يلجأ إليه. الشهيد كان الابن الأكبر لأسرته، ولديه 4 أشقاء؛ 3 بنات وطالب بالثانوية، وتوفي والده وهو في سن صغيرة، وقضى أكثر من 5 سنوات من خدمته الشرطية معاون مباحث بقسم شرطة طيبة بمحافظة الأقصر، وطالب بالعودة للشرقية منذ بضعة أشهر ليكون بجوار والدته لرعايتها هي وأشقاءه، وأن والدته تعمل مديرة إحدى مدارس القرية. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط "عمرو م. 18 سنة والذي تبين قيامه بتسديد طعنتين نافذتين للشهيد أودتا بحياته وإصابة 3 خفراء وذلك أثناء قيام قوة مكبرة برئاسة الشهيد بضبط والد المتهم. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية، يفيد بأنه حال قيام النقيب أحمد المسلمي، معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، بمحاولة ضبط أحد العناصر الإجرامية بقرية «بني عليم» التابعة لدائرة المركز، قام الأخير بالتعدي عليه بسلاح أبيض «سكين» تسبب في إصابته بطعنتين نافذتين بالصدر، لفظ على إثرهما أنفاسه الأخيرة، وتم ضبط المتهم. وشارك الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية واللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام للمحافظة واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد والعقيد رضا حسيني المستشار العسكري والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف وعددٍ من القيادات الأمنية والتنفيذية، فى تشييع جثمان الشهيد النقيب أحمد المسلمي معاون مباحث بلبيس بمديرية أمن الشرقية بمسقط رأسة بقرية خلوه أبو مسلم التابعة لرئاسة مركز ومدينة أبو حماد، والذي أستشهد أثناء تأدية عمله خلال مطاردة أمنية لضبط العناصر الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام. وقدم المحافظ واجب العزاء والمواساة لأسرة الشهيد مؤكدًا أننا لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة فى أذهاننا تقديرًا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعًا عن أمنه واستقراره.