ثمن الإعلامي عمرو أديب، البيان الصادر عن القمة العربية الثلاثية بين مصر والأردنوالعراق اليوم بالقاهرة، قائلا: "منطقة الأردنوالعراق محتاجة مصر، ومصر محتاجها". وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن الرئيس السيسي ركز على ضرورة تحديد مصير مقاتلين الداعشيين العائدين من سوريا، منوها بأن هناك تقارير تشير أن مقاتلي داعش تم نقلهم إلى ليبيا. ولفت إلى أن أسوء عمليات إرهابية تعرضت لها مصر كانت من ناحية ليبيا، مضيفا: "مش عايز أقلب المواجع"، مؤكدا أن مصر منتبهة جيدا لهذا الخطر. وقد أكد البيان الختامي المشترك للقمة الثلاثية المصرية الأردنيةالعراقية أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعمه بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددا على ضرورة العمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدسالشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها. وأكد البيان الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها اليوم" الأحد" الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء العراق عادل عبدالمهدي، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل فيما بين البلدان الثلاث، على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعمه بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب، خاصة في ضوء الانتصار الذي حققه العراق في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتضحيات التي بذلها أبناء الشعب العراقي في هذا الإطار، وانتهاء السيطرة المكانية لتنظيم داعش في سوريا. وأكد القادة الثلاث في البيان الختامي المشترك على دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين وضمان حقوقه وحقوق مواطنيه التي انتهكتها عصابات داعش الإرهابية التي عدتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية. وثمن القادة العلاقات التاريخية الوطيدة بين بلادهم، مؤكدين على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، وذلك لتطوير التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق في مختلف المجالات، في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي. واستعرض القادة آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين عزمهم على التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدسالشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، وأعربوا عن التطلع لأن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.