محافظ الشرقية يُشارك في احتفالية فرع المجلس القومي للمرأة تحت شعار "المرأة المصرية أصل الحكاية"

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن المرأة شريك أساسي وقاسم مشترك مع الرجل في بناء وتنمية المجتمع، وتعمل على خلق بيئة متوازنة لتحقيق التنمية الشاملة بما يعود بالنفع والفائدة على الإقتصاد المصري ، مشيرًا إلى أن المرأة تمثل الأداه الداعمة والقوة المساندة لتقدم ونهوض البلاد لمساهمتها عبر فترات زمنية بعيدة في العمل الإجتماعي والسياسي والإقتصادي والأدبي.
وجاء ذلك خلال مشاركتة إحتفالية فرع المجلس القومي للمرأة تحت شعار " المرأة المصرية أصل الحكاية "،، بحضور لواء دكتور حسن الجندي السكرتير العام للمحافظة و اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتورة عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية وعضوات المجلس القومي للمرأة وعددٍ من القيادات النسائية والأمنية ورجال المجتمع المدني وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.
وقال المحافظ إن ثقتي شديدة في المرأة فقد قمت خلال فترة رئاستي لجامعة قناة السويس بتعينها نائباً لرئيس الجامعة لأول مرة في تاريخ جامعة قناة السويس وكانت نقطة الإنطلاق الحقيقية لتقدم ورقي الجامعة على المستوى العلمي والمجتمعي ، بالإضافة إلى تقلد المرأة لأكثر من 20 منصب قيادي داخل جامعة قناة السويس فقد أثبتت جدارتها وساهمت في الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والإدارية داخل الجامعة " فتحية إحترام وتقدير للمرأة المصرية في يوم الإحتفال بها وفي كل يوم ".
أشاد محافظ الشرقية بمجهودات فرع المجلس القومي للمرأة في حملات التوعية للسيدات والفتيات بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة لتحفيزهن وتشجيعهن على المشاركة الجادة والفاعلة في القضايا التي تمس الوطن لبناء مصرنا الجديدة التي نحلم بها ، مطالباً بتكريم الرائدات الريفيات لدورهن في التوعية والتواصل مع السيدات وحل مشاكلهن.
وأضاف محافظ الشرقية أن الدولة تسعى لوضع البرامج اللازمة لتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في الحياة الإقتصادية وتهيئة المناخ المناسب أمام السيدات الجادات لإقامة مشروعات صغيرة توفر لهن حياة كريمة وتساعدهن على الإنخراط في الحياة الإقتصادية.
وعلى هامش الإحتفالية قام محافظ الشرقية بتكريم عدد من السيدات الفضليات واللاتي تمثلن نماذج مشرفة للمرأة الشرقاوية بإهدائهن هدايا عينية .
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقاريء الدكتور عبد الفتاح الطاروطي أعقبها الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مسجدي نيوزيلندا .
وألقت الدكتورة عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية كلمة إستعرضت فيها خطة عمل المجلس القومي للمرأة في الفترة من 2018 حتى اليوم لتمكين المرأة سياسياً وإقتصاديا وإجتماعيا حيث قام المجلس بعقد وتنظيم 120 لقاء جماهيري في إطار حملة صوتك لمصر بكرة ومشاركته في متابعة اللجان الإنتخابية خلال الإنتخابات الرئاسية بالإضافة إلى تقديم 2595 شهادة أمان للمرأة المعيلة وللعمالة الموسمية غير المنتظمة بقيمة 500 جنيه للشهادة الواحدة ، كما قام المجلس القومي للمرأة بالشرقية بالتعاون مع جمعية الأورمان وصندوق تحيا مصر بتوزيع 1500 كيلو جرام لحوم على الأسر الأولى بالرعاية وإهداء 1400 كرتونه مواد غذائية على السيدات المستحقات وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة .
وأضافت أنه جاري دراسة حالة ل 58 سيدة مستحقه بالتعاون مع بيت الزكاه والمصروفات فضلاً عن إقامة 26 معرضاً لتسويق منتجات المرأة وإقامة 7 ألاف مشروع بتكلفة 108 مليون جنيه مقدمة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتمكين المرأة إقتصاداً ولتوفير حياه كريمة لها ، بخلاف مشاركة الفرع في حملات تنظيم الأسرة والقوافل الطبية التي تجوب المحافظة والتوعية بأهمية حملات التطعيم ضد شلل الأطفال والمشاركة في حملة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي .
بينما أكد الدكتور أسامة عبد الباري رئيس قسم الإجتماع بكلية الأداب جامعة الزقازيق أن المرأة المصرية تمثل نموذجاً زاهراً في العطاء فهي كيان شامل وعمود أساسي لتنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة لكونها المسئوله عن إعداد الأجيال لبناء الأوطان وتحقيق التنمية عبر التنشئة الإجتماعية السليمة فهي المعلم الأول للأبناء تزودهم بالقيم النبيله والأهداف السامية للحفاظ على قيم المجتمع .
ومن جانبه أوضح الدكتور وائل نشأت راعي الكنيسة الإنجيلية بالزقازيق أن المرأة المصرية فخر النساء في العالم فهي تلد وطناً قبل أن تلد إبناً فلديها عقل راجح فتجمع أفكارها وتدير شئون حياة أسرتها وتربي أبنائها على حب الوطن والقيم النبيلة السامية .
بينما أكد العميد ياسر فاروق مدير إدارة حقوق الإنسان والعنف ضد المرأة بمديرية أمن الشرقية أن وزارة الداخلية تولي إهتماماً كبيراً بالمرأة وتعمل على حمايتها والتصدي بكل قوة وحسم لأي شكل من أشكال العنف ضد المرأة وهذا يأتي تأكيداً على كفالة حقوقها والحفاظ على كرامتها.
ومن جهته أشار الشيخ أحمد السيد من علماء الأوقاف أن الإسلام كرم المرأة وجعل لها الكثير من الحقوق التي تضمن لها كرامة حياتها فلها حق التملك والتعلم والعمل وأحاطها الدين الحنيف بالعناية والرعاية ورفع مكانتها بين الأمم فهي الأم والأخت والزوجة والإبنه وتعمل في الكثير من الوظائف التي تساهم في تطور المجتمع .