الرابع عشر من فبراير في كل عام يسرع العشاق لتبادل الهدايا احتفالًا بعيد الحب.. البعض تمثل له الكلمة ذاتها ما هو أهم بكثير من الهدية. ماذا عن الحب في حياة لاعب الكرة وصعوبة توفير الوقت للجلوس حتي مع الاسرة خاصةً مع كثرة المباريات والاستعداد لكل مباراة. للمدربين كواليس أخري بدورهم وقد تضاعفت المسؤلية! وتظل بضع ثوان كافية للتعبير والاحتفال بهذا اليوم واستعادة كل الذكريات. السيدة أمنية أحمد زوجة الكابتن ضياء السيد في حديث خاص للفجر الرياضي عن كواليس احتفالهما بعيد الحب. أشارت في البداية الي أن قيمة الهدية في حد ذاتها مهما كان ثمنها تظل الكلمة لها مفعول أكبر فهي لا تنتظر الهدية وإن تعودا علي تبادل الهدايا في هذه المناسبة. وأردفت: "بعد أن رزقنا الله مؤخراً بحفيدتي تاليا أصبحت كل الهدايا لها بالطبع وإن كانت هناك زجاجة عطر قد أهداها لي لا أنساها". وأوضحت في حديثها الخاص للفجر الرياضي: "قديماً عندما كان لاعباً وبسبب عدم تواجد وسائل التواصل الاجتماعي وقتها لم تكن هناك العديد من المشكلات بسبب المعجبات أما الان فالامور اختلفت بكل تأكيد وزوجة لاعب الكرة قد تتعرض للكثير من المواقف". وعن بداية تعارفهما أشارت الي أن النادي الاهلي هو الذي شهد بداية قصة الحب كونها كانت عضوة في النادي والتقت الاسرتان كتعارف عائلي وأول مرة قال لها "أحبك" لا تنساها الي الان. واختتمت السيدة أمنية أحمد: "أدعو الله أن يحفظه لنا ويبارك فيه فالاسرة ووجودنا سوياً هو الهدية الأثمن علي الاطلاق".
