لا تزال مفاوضات السلام في اليمن، مستمرة، حيثأكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا، التزام المنظمة الدولية بخطوات السلام من أجل مصلحة الشعب اليمني، ولكن الأمر يتطلب إرادة سياسية من الأطراف المعنية. مفاوضات السلام في اليمن تشير جهود السلام اليمنية، إلى المقترحات والمفاوضات لتهدئة الأزمة اليمنية عن طريق ترتيب مخطط نقل السلطة في البلاد، في ظل محاولات لوقف إطلاق النار خلال الحرب الأهلية اليمنية. إرادة سياسة وأكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا، التزام المنظمة الدولية بخطوات السلام من أجل مصلحة الشعب اليمنى، مشددة على أن مسار السلام "يتطلب إرادة سياسية من الأطراف المعنية". وقالت إسبينوزا، إن الأمر يتعلق بالإرادة السياسية لكل اللاعبين في الأزمة، ولقد قامت الأممالمتحدة والأمين العام بدورهما ، ونضع ثقتنا في المبعوث الدولي لليمن مارتن جريفيث، ونأمل في أنه سيعمل كل ما بوسعه لاحترام وقف إطلاق النار"، مضيفًا أنه لتحقيق ذلك، يجب أن تكون الظروف ملائمة، وأن تكون هناك إرادة سياسية لتحقق تقدم في مسار السلام، الذي نأمل في أن يدوم لمصلحة الشعب اليمني". خطوات السلام وشددت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن المنظمة الأممية "ملتزمة تماما وتشجع خطوات السلام، من أجل مصلحة الشعب اليمني" ، وأشارت إلى أهمية إدخال المساعدات إلى شعب اليمن، ووصولها إلى الأشخاص المحتاجين بالفعل. مساعدات العرب وفيما يتعلق باستجابة السعودية والإمارات إلى نداءات الأممالمتحدة بتوفير 4 مليارات دولار كمساعدات للشعب اليمني ، قالت إسبينوزا ""أعتقد أن هناك الكثير من الدول التي تساهم في الالتزام بإعادة السلام للشعب اليمني ، لكنني مرة أخرى أؤكد بأننا نحتاج كل الأطراف الموجودة في النزاع أن تدعم مسار السلام". المساعدات الإنسانية وفي هذا الصدد، بحث سفير اليمن في سويسرا الدكتور علي مجور، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط ووسط آسيا رشيد خاليكوف التحضيرات لمؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019، المزمع انعقاده في جنيف في 26 فبراير الجاري. وأكد سفير اليمن، ضرورة وضع آلية لتعزيز وتنسيق وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وذلك من خلال التقييم الدائم لعملية التوزيع.
