أمر المحامي العام لنيابات شمال الجيزة، إحالة شقيقان ووالداهما، إلى محكمة الجنايات؛ لتورطهما في قتل وإصابة 3 أشخاص بسبب خلافات زوجية في منطقة الجيزة. وكشفت تحقيقات النيابة عن أن القضية تحمل رقم 2589 لسنة 2018 جنايات شمال الجيزة، حيث تتهم النيابة العامة كلِ من: علاء محمد عبد الرحمن سعيد، 31 عاما، عامل، هشام محمد – شقيق الأول-، محمد عبد الرحمن، - والد الأول -، بقتل المجني عليه عبد الرحمن رضا عمدًا مع سبق الإصرار – شقيق زوجة الأول-، بسبب تصديه لهما ومنعهما من دخول منزل شقيقته إثر خلافات عائلية وزوجية بين المتهم الأول وشقيقته التي تعتبر زوجته. حيث تبين أن المتهم وعائلته تجمعوا وحاولوا دخول مسكن الزوجية الخاص بالمتهم الأول عنوة الذي يقع ضمن أملاك زوجته وعائلتها ومنعوه من الدخول فيه لمدة ثلاثة أيام بسبب استمراره في التعدي عليها، حيث تجمع المتهمون وحازوا أسلحة نارية عبارة عن طبنجة واقتحموا منزل الزوجة وأصابوها هي ووالداتها وقتلوا شقيقها. كما تبين أن المتهمين احتشدوا وحازوا أسلحة بيضاء أيضا عبارة عن شوم وعصا بخلاف الطبنجة النارية، وعندما اعترضت زوجة المتهم الأول طريقهم، تعدوا عليها ضربًا حتى صرخت طالبة النجدة من والداتها فتعدوا عليها أيضًا حتى حضر المجني عليه،وأطلق عيار ناري لردعه استقر في رقبته. وأحدثوا جرحًا بالمجني عليها سالي رضا – زوجة المجني عليها- عمدًا مع سبق الإصرار المعلق على أمر اعتراضها أو أي من ذويها سبيل دلوفهم مسكن زوجيتهما والمتهم الأول، وذلك على أثر خلافات زوجية بينهما فبيتوا النية للتعدي عليها ضربًا واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها زوجة المتهم الأول وشقيقة المجني عليه، سالي محمد رضا عز الدين كيلاني، 28 عامًا، مُعلمة، تشهد بأنها زوجة المتهم الأول وأن مسكن زوجيتيهما مملوك لوالداها. وأضافت بديممية خلافاتها مع زوجها لاعتياد الأخير التعدي عليها ضربًا وإن كان في تافه الأمر وأن أخر تعدياته عليها التي كانت قبل الواقعة بثلاثة أيام، هي باعث ارتكابها إذ تعدي عليها ضربًا بحضرة دويه، فحرررت بذلك محضرًا ولم تسمح بعودته للمسكن وطلبت الطلاق منه. واستطردت بإنه لما فشلت مساعي الصلح بينهما وأعرضت عنه، هددها زوجها المتهم الاول وذويه المتهمان الأخرين هاتفيًا قبل الواقعة بإلحاق الأذي بها وأهليتها وقد أنفذ وعيده بحضوره للمسكن محرزًا سلاح ناري – طبنجة- رفقة شقيقة المتهم الذي أحرز شومة الداهما الذي أحرز مطواة وطرق ثلاثتهم باب المسكن فلما أجابتهم تعدى الأول عليها بمقبض سلاحه على رأسها فأدث إصابتها وسب أمها التي تواجدت رفقتها مطالبًا إياهما من الخروج من المسكن مستنصرًا بالمتهمان الأخرين. وبناء على ذلك استصرخت والداتها بأهليتهما فكان شقيقها المجني عليه أول الحاضرين وإذا تدخل الأخير للذود عنهما أطلق المتخم الأول صوبه عيارًا ناريًا أستقر بعنقه فأراده قتيلًا وأضافت بأنها نقلت شقيقها للمستشفى لإسعافه دون جدوى إذا تقينت بوفاته. وثبت من ملاحظات النيابة العامة، إقرار المتهم الأول بالتحقيقات بملكيته للطلقات النارية الأربع المضبوطين بحوزته والفارغين المعثور عليهما بمسرح الواقعة، وأن تلك المضبوطات لطبنجة صوت معلقة لإطلاق أعيرة نارية كان يمتلكها سلفًا كما أقر بتعديه على زوجته الشاهدوة الأولى ضربًا. وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه عبد الرحمن رضا، إصابة بجرح بمنتصف يمين العنق، إصابة حيوية ذات طبيعة نارية مفردة تحدث من سلاح معد لإطلاق الأعيرة المفردة وكان اتجاه الإطلا من اليمين أعلى اليسار، وأن الوفاة تعزي للإصابة بالعنق وما صاحبها من تهتك بالأعية الدموية ونزيف داخلي غزير انتهى بالوفاة.