قام الدكتور السيد المليجي عبد الستار، نقيب العلميين، وبصحبة الدكتور نبيل ياسين، وكيل النقابة وعميد علوم الفيوم الأسبق، بزيارة ناجحة كانت مترقبة لأبو المراكز البحثية وأهمها بمصر والعالم العربي وإفريقيا المؤسس عام 1956 والمنتج لآلاف برائات الاختراع فى الزراعة والصناعة والدواء والغذاء والنسيج المركز القومي للبحوث. وكان على رأس مستقبليه الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز والدكتور على على حبيش استاذ الأجيال ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونقيب العلميين الأسبق والدكتور أحمد مليجي رئيس شعبة الجيولوجيا السابق ولفيف من الأساتذة العلماء والباحثين. كما زار النقيب الدكتورة فينيس كامل جودة فى معملها بالمركز والتقى بالكثيرين من العلماء فى معاملهم ومكاتبهم أيضا. وخلال الزيارة بحثت الكثير من القضايا العلمية المتعلقة بتفعيل دور نقابة المهن العلمية فى التنسيق بين الجهود البحثية المبذولة في جمهورية مصر العربية وتحقيق دعم هذه البحوث لخطة التنمية القومية ومد الجسور بين مصر والعالم العربي والقارة الافريقية فى جميع المجالات وخاصة مجالات المياه والطاقة والاستكشاف والتعدين وتحديث وصيانة المعامل البحثية. كما تم استعراض نصوص عدد من بروتوكولات التعاون بين المركز والنقابة، واتفق الطرفان على اعتبار الدكتور احمد مليجي هو المنسق المقيم بالمركز لكافة العلاقات المهنية والنقابية والخدمية مع النقابة واعتبار مكتبه مقرا مؤقتا للقيام بهذا الدور لكافة أعضاء النقابة بالمركز . ومن المقرر أن تشهد العلاقات بين المركز والنقابة نشاطا متميزا وعلاقات عمل جيدة وتعاون مثمر لتحقيق المصلحة العلمية الوطنية العامة ولإنجاح عدد من المشروعات القومية التى تتبناها نقابة المهن العلمية وترعاها . وكان أوصي المؤتمر الدولى السنوى لشعبة العلوم الطبيه بنقابة المهن العلمية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئاسةالدكتور السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، ورئيس المؤتمر، والدكتور نبيل يس وكيل أول النقابة، والكيميائي صلاح النادي أمين النقابة، والدكتور محمد راشد رئيس شعبة العلوم الطبية، والدكتورة مها سالم أمين شعبة العلوم الطبية، رئيس اللجنة التنظيمية، والدكتور عبدالغفار عزمي عضومجلس النقابة، بدعم البحث العلمي والتطور التكنولوجي وتوافقاً مع رؤية القيادة السياسية المصرية بإعتبار عام 2019 هو عام التعليم. وكانت نظمت شعبة العلوم الطبية بالنقابة مؤتمرها الدولي السنوي برعاية وزاره التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان "المؤتمر الدولي للتطبيقات الحديثة في العلوم الطبية"، ويهدف إلى العمل على نشر الثقافه العلمية ورفع الوعي العلمي، والعمل على ارتباط جميع المشتغلين بالعلوم وتوثيق الروابط بينهم، ومتابعة تطور العلوم والتكنولوجيا في العالم والعمل على تطويرها داخل البلاد، كما يوصي للعمل على رفع مستوى الأعضاء من النواحي الفنية. وقد حضر هذا المؤتمر أكثر من 1000 فرد من علماء وخبراء واستشاريبن واخصائيين وطلاب من مختلف القطاعات الطبية من علميين وأطباء بشريين وأسنان وصيادلة وبيطريين وزراعيين، وقد خلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات للعمل عليها في الفترة القادمة منها : -زيادة الاهتمام بامتلاك تكنولوجيا وطنية من خلا تطبيق البحوث قبل النشر العالمي للأبحاث ودعم الدولة للاستفادة من هذا التطبيق. -تعظيم الاستفادة من القطاع الوقائي بهدف تحسين الصحة العامة. -العمل علي انشاء معاهد ومراكز بحثيه مجهزة ومتخصصه تابعة لكليات العلوم بمختلف الجامعات المصرية. -استحداث توصيف وظيفي للمهن العلميه الحديثة المتعلقة بالعلوم الطبية وتطبيقاتها. -دعم التدريب والتعليم المستمر سواء عن طريق النقابة أو وزارة الصحة والمراكز البحثية المتخصصة لرفع كفاءة أعضاء شعبه العلوم الطبيه. -تنمية الصناعة الوطنية لإنتاج الأجهزه والكيماويات المعمليه محليا للحد من السوق الاحتكاري الخارجي. -تأسيس ودعم إنشاء البورد المصرى فى مجال التحاليل الطبية والتواصل مع وزارة الصحة لاعتماده ودعمه ليكون رخصة موحدة للمتخصصين في التحاليل الطبية. -نبذ الصراع المهني في مجال العلوم الطبية ودعوة جميع العاملين بالمجال الطبى للتكامل من أجل المصلحة العامة للمريض المصري. -تشكيل لجنة وطنية من أعضاء شعبة العلوم الطبية بالنقابة العامة ومختلف الفروع بالمحافظات للرقابة والتوجيه لمعامل التحاليل الطبية الخاصه بالعلميين بعد إعتماد اللائحة التنفيذية لهذه اللجنة من مجلس النقابة العامة وهو ما يتيحه قانون النقابة 80 لسنه 1969 والمعدل بالقانون رقم 120 لسنه 1983 للحفاظ على كرامة مهن العلوم الطبية.