وزير التعليم: التنافسية تعطي للمعلمين والمعلمات حقهم

قال وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، إن التنافسية ذات أهمية للمنظومة التعليمية؛ كونها تعطي للمعلمين والمعلمات حقهم.
وأضاف وزير التعليم، خلال تدشينه المنصة الرقمية للاختبارات الدولية في الرياضيات والعلوم «TIMSS»، اليوم الاثنين، أن المنظومة الاقتصادية تعطي مستوى أعلى لتطوير الموارد البشرية في هذا الوطن، وتعكس مستوى الاهتمام الذي توليه المملكة لقطاع التعليم من موارد وإمكانات للوصول به إلى أعلى المستويات، وفقًا للموقع الإلكتروني للوزارة.
وأكد آل الشيخ أهمية الاختبارات الدولية والتي من بينها اختبارات «TIMSS» وغيرها، كونها تقارن النظام التعليمي بمختلف مكوناته الأساسية، وخصوصًا ما يتعلق بمنظومة التعليم من ناحية اتساقها وقوتها، وتعكس أداء المعلم على وجه الخصوص .
وأضاف الوزير، أنه من الأهمية أن نسعى لتحقيق أهدافنا في رفع المستوى التحصيلي لأبنائنا وبناتنا، ورفع أسهم الترتيب العام للمملكة في هذه الاختبارات، وفق مؤشرات الأداء المرتبطة بدراسات «TIMSS»، وقياس الاتجاهات في تحصيل الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم، مشيرًا إلى جدية العمل في تمكين الطلبة من المهارات، ومن الانضباط في الأداء، لما يمكنهم من تقديم أدلة قطعية على كفاءة وعلو ومكانة منظومة التعليم والتعلم في المملكة، وسمو رسالة المعلم والمعلمة، مستدلًا بنتائج بعض المدارس التي يشارك طلابها في المحافل الدولية، وتقديمها أرقامًا تنافسية مشرفة.
من جهته، قال وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نياف الجابري، إنه يجب الاهتمام باختبارات «TIMSS» بما ينعكس على عمليات التعليم والتعلم في مدارسنا ومناهجنا، مشيرًا إلى أن جودة التعليم سيتم تقييمها من خلال أدائنا في الاختبارات الدولية، وفي الثلث الأول من شهر أبريل القادم ستعقد اختبارات «TIMSS»، وبعده بعام أو عامين ستكون هناك سلسلة اختبارات ودراسات دولية علينا أن نهتم بمحتواها ونعكسها في عمليات التعليم والتعلم؛ كونها تعبر عن النمط والتوجه العالمي.
يذكر أن المنصة الرقمية يستفيد منها طلاب وطالبات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، وتتضمن أسئلة تحاكي اختبارات «TIMSS»، تظهر للطلاب بشكل عشوائي، ومبنية على الصعوبة وفق استجابات الطلاب على المستوى الدولي، ويتم تطبيقها أكثر من مرة، بحيث يستطيع المعلم من خلالها الدخول وتقييم إجابات الطلاب، وهناك مجموعات تعلم داخلية يستفيد المعلم منها عبر الحقائب التدريبية ويقدم من خلالها للطلاب عددًا من الأنشطة، وسط متابعة من مديري التعليم لما يحدث داخل المدارس التابعة لإداراتهم.