محمد صادق: "الكاتب لابد أن يكون صاحب موهبة لأن الدعايا لا تصنعه" (فيديو)

أوضح الكاتب محمد صادق، أن الدعايا لا تصنع كاتبًا ولكن الفكر والمادة الأدبية هي التي تساعد على نجاح الكاتب، وتحقيق "البيست سيلر"، مشيرًا إلى أن الدعاية مهمتها الاساسية هي تعريف القارئ بالعمل الذي يطرحه الكاتب.
وأكد صادق حديثه، خلال كلمته بندوة "البيست سيلر"، التي نظمنت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخمسين اليوبيل الذهبي، أن الكاتب لابد أن يكون لدية موهبة حقيقة، حتى إذا اختلفت حول تلك الموهبة أراء الجمهور والنقاد، ولكنها موهبة لديها القدرة على الكتابة، والتعبير عن الجمهور.
يشار إلى أن محمد صادق (مواليد القاهرة 1987) كاتب مصري وعضو اتحاد كتاب مصر، ثم التحق بالهندسة في جامعة العاشر من رمضان ثم تركها عام 2011 ليتفرغ للكتابة الروائية، يدرس حاليا في كلية الإعلام جامعة القاهرة للتعليم المفتوح.
ويذكر أن المعرض ينطلق بمشاركة 35 دولة منها 10 دول أفريقية 3 منها تشارك لأول مرة، هي: كينيا، غانا، نيجيريا، و16 دولة من آسيا، و7 دول من أوروبا، و2 من الأمريكتين.
ويبلغ عدد دور النشر المصرية 579، منها 62 دار نشر تشارك لأول مرة، و517 شاركت في الدورات السابقة، أما دور النشر الأجنبية وصل عددها إلى 170 دار نشر، منها 24 تشارك لأول مرة، و146 شاركت في الدورات السابقة، بإجمالي عدد أجنحة 723 للعرض والبيع، وإجمالي عدد الناشرين 1274 شامل التوكيلات، وعددها 525 توكيلا، بما يقرب من 800 ألف عنوان، وبلغ إجمالي عدد دور النشر هذا العام 749 دار نشر بزيادة 53 دار نشر عن العام الماضي يعرضون إصدارات في مختلف ألوان المعرفة على مساحة 24 ألف متر مربع من إجمالي مساحة المعرض التي تبلغ 45 ألف متر مربع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح الدورة الجديدة للمعرض، للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الجمهورية بحضور كبار قيادات الدولة المصرية، وأجرى جولة تفقدية لأجنحة المعرض بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ومجموعة من قيادات وزارة الثقافة.
الجمهور هو الجائزة الافضل بالنسبة له، لافتًا إلى أنه حصل على العديد من الجوائز بمصر وخارجها، ولكن إذا وقع الاختيار بين هذه الجوائز وسعادة جمهوره بكتباته سوف يختار الجمهور.
واكد "مراد"، خلال كلمته بندوة "البيست سيلر"، التي نظمنت ضمن فعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخمسين اليوبيل الذهبي، على انه لاينشغل بأراء النقاد، التي قالت ان الكتاب الجيد لا يحصد مبيعات، على عكس الكتاب السيئ.