قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن هناك تنسيق قوي بين وزارة الثقافة وعدة وزارات مختلفة أهمها الأثار والسياحة والشباب والرياضة للاحتفال برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، موضحة أن بداية عام 2019 سيكون من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركة كينياوغاناونيجيريا، وسيتم الإعلان فيه عن أن السنغال ستكون ضيف شرف العام المقبل. وأضافت "عبد الدايم"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن شهر فبراير سيشهد العديد من الفعاليات الثقافية، حيث نحتفل بمهرجان أسوان للفنون الشعبية بمشاركة فاعلة للعديد من الدول الإفريقية، ويعقبه احتفالية كبرى مع وزارة الآثار للاحتفال بتعامد الشمس، ويتخلل العام العديد من الفاعليات الثقافية ومعارض الكتاب ومشاركات مصرية في إفريقيا. وتابعت، أنه تم تفعيل 7 منح دراسية لشباب أفارقة للدراسة بأكاديمية الفنون، وتم البد في أخذ إجراءاتها، وهي هامة جدًا لتواجد طلاب أفارقة بكلية الفنون، وهذه بداية لمرحلة جديدة، بالإضافة لمنح أخرى لتعلم اللغة العربية داخل أكاديمية الفنون، فضلًا عن تفعيل مراكز ثقافية مصرية ببعض الدول الإفريقية. يذكر انه احتفالًا برئاسة مصر للاتحاد الإفريقى وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية محافظة أسوان عاصمة لشباب القارة، وبمناسبة استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية ال 32، وإيمانا بأن القوى الناعمة تعد جسرًا للتواصل بين الشعوب وانعكاسًا لثقة القارة السمراء فى مصر تقديرًا لمكانتها الدولية، كشفت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، عن خطة الوزارة خلال عام 2019 لهذه المناسبة. وتأتى الخطة للتأكيد على دعم وتعزيز التراث الثقافى والفنى بين مصر وأفريقيا وتضم 110 فعاليات فى جميع المجالات من خلال المهرجانات والأحداث التى تنظمها قطاعات الوزارة طوال العام، حيث أكدت على تخصيص 7 منح دراسية بمعاهد أكاديمية الفنون لمبدعى الدول الأفريقية إلى جانب دورة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين مدتها عام، بالإضافة إلى معاملة الأفارقة زائرى المتاحف الفنية والقومية التابعة للوزارة معاملة المصريين فيما يخص أسعار التذاكر وأيضا اصدار 10 أعمال مترجمة لإبرز الكتاب والمفكرين الأفارقة وموسوعة تاريخ أفريقيا العام مع إقامة ندوة للكاتب النيجيرى محمد ممدانى ودعوة الجاليات الأفريقية بمصر للحضور والمشاركة فى مختلف عروض الأداء التى تقدم على مسارح الدولة. وأشارت إيناس عبد الدايم، إلى أن الاحتفالات تضم أيضا مشاركة مكثفة للدول الأفريقية فى دورة اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب وإعلان دولة السنغال ضيف شرف الدورة ال 51 عام 2020، ومهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون، وملتقى القاهرة الدولي للرسوم مع تخصيص جزء كبير للأفلام الأفريقية، مهرجان الموسيقى الأفريقية بأكاديمية الفنون، المؤتمر العلمى الدولى الثانى للقصور المتخصصة الدورة الأفريقية بعنوان الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب في أسوان، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بنالى القاهرة الدولي ال 13 بمشاركة افريقية. كما تضم الاحتفالات: مهرجان دمنهور الدولي السابع للفلكولور، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان الطبول والفنون التراثية، مهرجان السيرك الأفريقي المصري الثاني، المهرجان العربي الأفريقي الأول للفنون الشعبية بالغردقة، مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي الدورة ال 28، مهرجان سماع للإنشاد الديني بالقاهرة وبعض المحافظات، الملتقى الدولي السابع للمؤثورات الشعبية بعنوان التفاعل بين التراث العربي والأفريقي، ملتقى القاهرة الدولي للخط العربي، مؤتمر مديري المكتبات ودور الأرشيفات الوطنية في أفريقيا، مهرجان الخرف التقليدية الدورة ال 12، الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية، مهرجان مسرح الطفل الأفريقي الأول بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد وشرم الشيخ وأسوان، ملتقى الأقصر الدولي للتصوير مع فعاليات تبادلية بمختلف البلدان الأفريقية منها ورش السيناريو، التصوير والصوت في السودان، مالي، موريتانيا، غانا، الجابون، مدغشقر، كينيا، زيمبابوي، نامبيا، موزمبيق، بروندي، رواندى، غينيا. كما سيتم إقامة عدد من اسابيع الأفلام المصرية وأخرى ثقافية في "السودان، نيجيريا، اوغندا، كينيا، اثيوبيا، زامبيا، تنزانيا، جنوب افريقيا، غانا، الكونغو، زيمبابوي، رواندى، ليسوتو، جنوب السودان"، والمشاركة في معرض نيجيريا للكتاب، إضافة إلى استضافة مجموعة من معارض الفنون التشكيلية لفنانين أفارقة، وتنظيم مسابقة لابداعات الشباب الإفريقي، مؤتمر أفريقيا قلب مصر النابض، منتدى الطفل الأفريقي، تحويل سلسلة أفريقيات إلى إصدار شهري، معرض وثائق العلاقات المصرية الأفريقية يقام بشرم الشيخ، الاقصروأسوان. وأشارت إيناس عبد الدايم، إلى أن الأحداث والفعاليات تدعم التواصل بين مصر وعمقها الاستراتيجى وتوطد الروابط المشتركة بينهم كما تبرز ملامح الحضارة المصرية وتلقى الضوء على الوان الفكر والفن الحديث والمعاصر لتتوهج دروب الابداع بعقول ووجدان ادباء وفنانى وفرق القارة السمراء.
