أكد السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، أن عمرو موسى، الامين العام السابق لجامعة الدول العربية، طرح مفهوم دول الجوار وعلاقة إيرانوتركيا بعضوية الجامعة العربية وطلب وجود علاقة مؤسسية لهم مع الجامعة، وفي وقتها تصدت دول وقالت من الخطورة بمكان ان نسمح بتغيير طبيعة النظام الامني والعربي لكي نحوله تدريجيًا بدون ان نعي عواقب مانفعل لنظام أقليمي يضم إسرائيل، ودول الشرق الأوسط الجديد. وأضاف "أبو الغيط"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن جامعة الدول العربية هي انعكاس لإرادات الدول العربية التي تتحرك في إطار الظروف الحاكمة لها. وتابع أمين عام جامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية دفعت ثمنًا غاليًا بعد أحداث 2011، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يستشعر أنه في شهر عسل دائم على مدى ال8 سنوات الماضية، بسبب ضعف تأثير القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن جهد التسوية الفلسطينية توقف في أعقاب المأساة العربية بعد ما أحدثه العرب بأنفسهم بعد 2011. وأوضح "أبو الغيط"، أن تركيا كانت تقدم للعرب على مدى عقود الكثير من هدايا النوايا الطيبة، موضحًا أن 25% من سكان تركيا من الأكراد وهذا تهديد واضح لها، مشددًا على أن تدخل تركيا في الشأن العربي غير مقبول وقرارات الجامعة العربية معلنة في ذلك. وأردف أمين عام جامعة الدول العربية، علينا أن ننظر لمصالحنا حتى نمنع الآخرين من التدخل فى شئوننا.